الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتساع الخلاف بين نجاد وخامنئي ومطالبة نجاد بالاستقالة

نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 14:28 )
القدس - معا - وكالات - أشارت تقارير صحفية أن المرشد الأعلى الإيراني أمهل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أياماً للإستقالة أو الإبقاء على وزير الاستخبارات حيدر مصلحي.

وقالت تقارير إن الامن الإيراني اعتقل 25 مسؤولاً مقرباً من أحمدي نجاد في وقت يتصاعد فيه الخلاف بين نجاد وخامنئي.

ويعود سبب الخلاف بين أحمدي نجاد وخامنئي إلى أن الأول أقال وزير المخابرات حيدر مصلحي، لكن خامنئي رفض القرار وطلب إعادته الى منصبه، الامر الذي عارضه الرئيس الإيراني.

وقال مسؤول مقرّب من نجاد إن خامنئي خيّر الرئيس الايراني بين اعادة مصلحي الى منصبه أو تقديم استقالته خلال أيام معدودة.

وقال مرتضى آقا طهراني الذي يعمل استاذاً للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد إنه اطلع من الرئيس على المحادثات بين أحمدي نجاد وخامنئي، وأكد له الرئيس أن خامنئي أبلغه بأن عليه أن يختار ما بين تقديم استقالته أو الإبقاء على حيدر مصلحي وزيراً للاستخبارات.

ونقل موقع "أفتاب" نص تصريح طهراني وسؤال الرئيس له عما إذا كان سيعد معادياً للولي الفقيه إذا استقال عن الرئاسة ولم يذعن لأمر خامنئي في الإبقاء على وزير الاستخبارات.

وفي خطبة الجمعة أمس، شن سيد أحمد خاتمي خطيب الجمعة في طهران هجوماً حاداً وخاطب نجاد قائلا: لولا دعم المرشد لما حصلت على آراء في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وإن ترحيب الشعب بك فى سفرك للأقاليم الإيرانية إنما هو من أجل المرشد وليس من أجلك أنت".