الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفيرنا لدى مصر: الشباب الفلسطيني هو الضامن لتطبيق المصالحة

نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 10:40 )
سفيرنا لدى مصر: الشباب الفلسطيني هو الضامن لتطبيق المصالحة
القاهرة- معا- اكد بركات الفرا سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الضامن لتحقيق المصالحة الفلسطينية هو الشباب لأنهم وقود الشعب.

وقال الفرا: "الشباب الضامن لتحقيق هذه المصالحة فكلنا يعي أن أعدائنا متربصين بنا لأنهم ضد هذا الإتفاق سواء كانت إسرائيل أو من معها، لذا فأؤكد أنه لولاكم لما انتهى هذا الانقسام، ولولا 15 مارس الماضي ووقفتكم الرائعة واعتصامكم في كل مكان من أجل إنهائه لما نجحنا، لكننا نجحنا جميعا واجتزنا الصعاب، وآلآتى أصعب حتى تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ."

جاء ذلك فى كلمته الاستهلالية التى ألقاها فى حفل "اليوم الفلسطيني" الذي أقامه نادى القدس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة امس الجمعة، تخليدا لذكري يوم الأرض الفلسطيني وعرفانا بثورة 25 يناير واحتفاءا بالمصالحه الفلسطينية، حيث حضر الحفل حشد من الطلبة والجالية الفلسطينية ودبلوماسيين عرب وأجانب ومثقفين مصريين .

وأضاف الفرا: "لقد محونا الأربع سنوات العجاف من تاريخنا النضالى وتخلصنا منها إلى الأبد وحققنا وحدة الشعب الفلسطيني، فالأرض أرضنا وفلسطين عربية وستبقى عربية"، واستطرد ببيت من الشعر قائلا : إن الذي زينوه كله كذب ..مال اليهود بأرض أهلها عرب".

وأكد السفير الفرا على دور مصر فى دفع عجلة القضية الفلسطينية وخص بالذكر شباب ثورة 25 يناير الذي أخذ زمام مبادرة التغيير بيده، وقدم ما قدم من تضحيات لأحداث ساهمت فى تغيير مصر وجميع الأقطار العربية، وشدد بقوله إن مصر ستظل الصخرة التى ستتكسر عليها كل محاولات الأعداء أولهم إسرائيل تلك الدولة التى لاتعبء بسلام ولا حقوق انسان.

وختم بقوله: "وسنبقى ننتظر موعد تحرير فلسطين وهو آت لا ريب فيه، لأننا فى ثورة عظيمة ستمضي حتى تحقيق النصر وتنفيذ قرارات حق العودة للاجئين ولكل أبناء الشعب وتحرير جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لكي ترتاح أرواح مئات آلاف الشهداء المضحين من أجل فلسطين من فلسطينين وعرب".

وعقبه ألقى الطالب محمد أبو القمبز فقرة شعرية تحت عنوان "على هذه الأرض ما يستحق الفداء"، تلاه عرض فلكلورى فلسطيني للعرس الفلسطيني ، وفقرات دبكة ألهبت قلوب الحاضرين وجعلتهم يرددون الهتافات والأغانى الفلسطينية الثورية مع الدبيكة.