فروانة يدعو إلى فتح المؤسسات المختصة بالأسرى التي أغلقت بسبب الانقسام
نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 10:33 )
غزة- معا- أعرب الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، عن أمله في أن يطوي إتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة صفحة الإنقسام، وأن يشكل بداية الطريق لحقبة جديدة عنوانها الوحدة الحقيقية والشراكة السياسية والنضال المشترك من أجل إنهاء الاحتلال وإعادة الاعتبار لقضية الأسرى على كافة المستويات والسعي الموحد لتوسيع دائرة التضامن معهم، ومساندتهم ونصرتهم بقوة أكبر وبأساليب متعددة.
وأكداً أن فراونة الانقسام وتداعياته المؤلمة أغلقت مؤسسات ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، وصُودرت مقتنياتها وأملاكها ، كـ "جمعية الأسرى والمحررين " حسام " ومنظمة أنصار الأسرى في قطاع غزة وجمعية "نفحة" في الضفة الغربية، وفي أحياناً كثيرة فرضت مضايقات وعراقيل كثيرة على عمل بعض اللجان والأنشطة المساندة للأسرى، فيما تلقى بعض الناشطين رسائل مستفزة ومهينة والبعض الآخر اعتقل في السجون الفلسطينية.
أما عائلات الأسرى فلم تعد توحدهم معاناة أبنائهم، فيما برزت مشاهد مؤلمة أمام مقار الصليب الأحمر بغزة تعكس واقع الانقسام، مما يتطلب الوقوف وبجدية أمام هذا الواقع المرير والعمل على تجاوزه وتغييره بما يتوافق واتفاق المصالحة الذي وقعت عليه كافة الفصائل.
ودعا فروانة إلى جعل قضية الأسرى المدخل الأساسي لترجمة الاتفاق، والبدء الفوري باتخاذ العديد من الخطوات الحقيقية والفعلية في هذا السياق، وأهمها السماح للمؤسسات المعنية بالأسرى والتي أغلقت بسبب الانقسام (نفحة، حسام، أنصار الأسرى ) بإعادة فتح أبوابها واستئناف أعمالها ومزاولة نشاطها بشكل طبيعي ودون قيود وعراقيل، وأن تُسلم لها مقراتها ويُعاد إليها أملاكها ومقتنياتها التي صُودرت منها عقب إغلاقها والاستيلاء عليها، بما يمكنها من القيام بدورها الطبيعي في ودعم قضايا الأسرى العادلة وحقهم المشروع بالحرية.