الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة رام الله تقيم مهرجانا وطنيا احتفاء بوفد فلسطيني من الشتات

نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 14:42 )
رام الله- معا- أقامت محافظة رام الله والبيرة اليوم السبت، مهرجانا وطنيا برعاية الرئيس أبو مازن احتفاء بوفد من فلسطينيي الشتات ضم شعراء ومثقفين بالإضافة إلى عدد من فرق الفنون الشعبية الفلسطينية.

ونقلت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام خلال اللقاء تحيات سيادة الرئيس أبو مازن لكافة فلسطينيي الشتات مؤكدة أن سيادته يولي قضية اللاجئين اهتماما خاصا باعتبارهم جزء أصيل من شعبنا الصامد والطامح لإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.

وشددت غنام أن شعبنا في الشتات يمثلون روح القضية وعمقها وبوجودهم بيننا على أرضنا تلتقي الروح مع الجسد ليكتمل الجسم الفلسطيني الواحد والذي لم ولن تتمكن آلة الحرب الإسرائيلية من تفكيكه ولو ابتعدت المسافات وازدادت الحدود والعوائق فتاريخنا وعراقتنا واحدة وهمنا وعدونا واحد وقضيتنا وحلمنا واحد.

وأكدت غنام أن القيادة الفلسطينية الشرعية ستبقى متمسكة بالثوابت التي استشهد من أجلها الأب القائد ياسر عرفات وواصل النضال في سبيلها سيادة الرئيس أبو مازن، مشددة على أن قضيتنا وجدت لتبقى ولتنتصر مؤكدة أن حلمنا لن يموت طالما هناك أم صبورة تلد وإبن مناضل لا ينسى.

من جانبه قال شاعر الثورة أبو عرب أن فرحته ومشاعره بوجوده بين أبناء شعبه على أرض الوطن ممزوجة بين الفرح والحزن، الفرح بملامسة تراب الوطن الغالي والحزن من بقاء الإحتلال الذي سلب الأرض والهوية الفلسطينية وهود القدس وحرم أهلها منها.

وأضاف مستشهدا بإحدى أغانيه الوطنية " عيدنا الحقيقي وفرحتنا الكاملة يوم تحرير الوطن وعودة كافة اللاجئين إلى هذه الأرض الغالية على قلوبنا جميعا".

وقال أبو عرب أنه يحمل رسالة من شعبنا في الشتات تشيد بالمصالحة وتعتبرها خطوة في الإتجاه الصحيح، وتحذر من تفويت هذه الفرصة من أي فصيل كان، مبينا معاناة اللاجئين والظلم الواقع عليهم.

وقدم أبو عرب وصلة من اغانيه الثورية ألهبت مشاعر الحاضرين، فغنى للوطن المسلوب وحق العودة حاملا بصوته قضية فلسطين ونضال أبناءها المتواصل وإرث شهداءها وقادتها وحرقة أمهات الشهداء وعذابات الأسرى.

وفي نهاية المهرجان قدمت د.غنام دروعا تقديرية لشاعر الثورة أبو عرب وفرقة ناجي العلي ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي ومدير المركز الثقافي الفلسطيني في سوريا غسان السعدي بالإضافة إلى فرقة الكوفية للفنون الشعبية.