بنات مسقط الثانوية تستضيف المدرسة العلائية للمكفوفين

بيت لحم -معا- استضافت مدرسة بنات مسقط الثانوية، المدرسة العلائية للمكفوفين ضمن لقاء تعاون اشتمل على العديد من الفقرات التربوية الفنية والتراثية الهادفة.

واستقبلت وفاء غنيم مديرة مدرسة بنات مسقط والهيئة التدريسية كل من أ.بسام جبر النائب الاداري في مديرية تربية بيت لحم، ورئيس بلدية الدوحة أ.سامي مروة، وهناء القيمري مدير عام الادارة العامة لشؤون ذوي الاعاقة في وزارة الشؤون الاجتماعية ورئيس قسم التعليم العام في مديرية التربية والتعليم أ.نعمان حمدان ومدير المدرسة العلائية أ.مصباح حجازي وعدد من معلمي وطلبة المدرسة من مدراء المدارس المجاورة.

والقت غنيم كلمة رحبت فيها بالحضور، مشيدة بالتعاون المتبادل مع المدرسة العلائية من خلال تنفيذ الزيارات المتبادلة بين مدرسة بنات مسقط الثانوية والمدرسة العلائية والتي تجسد تضافر الجهود والتعاون بين جميع ابناء الشعب الفلسطيني .

اما مصباح حجازي فقد شكر الجميع على انجاح اللقاء الهادف الى دمج الطلبة المكفوفين في المجتمع المحلي من خلال تبادل الزيارات آملا ان تحذو باقي المدارس حذوهم مما يدل على ان المجتمع الفلسطيني بخير تسوده المحبة والالفة بالرغم من اختلاف اطيافنا , كما شكر مديرية تربية بيت لحم على تقديم العون والدعم المادي والمعنوي لسد احتياجات المدرسة العلائية.

والقى جبر كلمة نقل فيها تحيات أ.عبد الله شكارنه مدير تربية بيت لحم، مبينا اهمية اللقاء من حيث تعزيز اواصر التعاون والتكاتف بين مدارسنا الفلسطينية، مشيرا الى تميز تربية بيت لحم بمشاريع التوأمة الداخلية التي تربط عدد من مدارسنا الحكومية والخاصة ومدرسة من مديرية ضواحي القدس.

كما اكد على ان مضمون اللقاء واهدافه ستكون نبراسا للمديرية للعمل معا من اجل تحقيق افضل نتيجة تربوية تعليمية , شاكرا جهود مدرسة مسقط الثانوية والمدرسة العلائية من خلال هذا اللقاء التعاوني.

واكد رئيس بلدية الدوحة على اهمية دلالات هذا اللقاء التعاوني بين المدرستين من خلال هذه التجربة الرائده لضم مدارس تقدم الخدمات لطلبة من ذوي الاعاقة، مشددا على ان المعاق هو ليس فاقد أي حاسة من الحواس، وانما من يفقد الامل في الحياة ويتقوقع على نفسه, اما ما قدمه الطلبة من فقرات فهي رسائل تدل على القدرة على العطاء لتثبت اننا جميعا متساوون في الحقوق والواجبات.