مدرسة بنات بديا الثانوية تقيم حفلا تكريمي للطالبات المتفوقات
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 15:53 )
سلفيت -معا- أقامت مدرسة بنات بديا الثانوية في محافظة سلفيت حفلا تكريميا للطالبات المتفوقات في المدرسة وممثلي المجتمع المحلي الذين ساهموا في تطوير مرافق المدرسة المختلفة من أهل الخير في البلدة ورجال الأعمال.
وحضر الحفل كل من محمد الأقرع رئيس قسم العلاقات العامة ممثلا لمديرية التربية وبلدية بديا، ومديرة المدرسة حنان الأطرش، وجمال الدريدي مدير مركز شرطة بديا، ويوسف عزيز عضو إقليم فتح، ومعتصم رابي نائب أمين سر منطقة بديا التنظيمية، والهيئة التدريسية في المدرسة ومجلس الأمهات وثلة من رجال الأعمال وأهل الخير الذين ساهموا في دعم المدرسة.
وألقى محمد الأقرع كلمة استعرض فيها دور مديرية التربية في تطوير المؤسسات التربوية مشددا على علاقة الشراكة والتكامل بين مديرية التربية والمؤسسات الرسمية والأهلية، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في نوعية التعلم والبيئة التعليمية، لافتا إلى أن المديرية تسعى إلى تعزيز الإبداع وتكريم المبدعين من خلال استكشاف المبادرات التربوية المتميزة وتعميمها على كافة مدارس المحافظة للإفادة من خبرات أصحابها، بالإضافة إلى تسليط الأضواء على فعاليات وانجازات المديرية والمدارس في مختلف وسائل الإعلام، وعبر عن أمله في أن يحقق طلبة المحافظة نتائج باهرة في امتحان الثانوية العامة.
وفيما يتعلق بدور المجلس البلدي في تطوير المؤسسات التربوية في بديا، أوضح محمد الأقرع بان المجلس البلدي وضع المؤسسات التربوية والعناية بها على سلم أولوياته، إذ انه تم تخصيص مبالغ مالية لدعمها ومساندتها وقال إن المجلس البلدي على تواصل دائم مع إدارات هذه المدارس للعمل على إزالة ما يعترض سير عملها، وتم تشكيل لجنة من أعضاء المجلس البلدي لمتابعة شئون المؤسسات التعليمية، وأضاف بان البلدية بصدد انجاز خطة استراتيجية شاملة لتطوير مختلف المرافق في البلدة وعلى رأسها القطاع التعليمي، وقدم الشكر لأصحاب الجهود التي دعمت المدارس في شتى المجالات.
وبدورها ألقت مديرة المدرسة حنان الأطرش كلمة ثمنت فيها الجهود التي بذلتها الطالبات للوصول إلى التفوق ولفتت إلى الإجراءات والمبادرات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بمديرية التربية لرفع مستوى تحصيل الطلبة وتحسين ظروف التعلم، وقدمت عددا من النصائح التربوية والاجتماعية للطالبات من شانها تعزيز السلوكيات الايجابية لديهن. وعبرت عن عظيم امتنانها لأصدقاء المدرسة والداعمين لها الذين تركوا بصمات ايجابية وسجلوا مساهمات واضحة المعالم.
أما ممثلة مجلس الأمهات خديجة رشدي، فقد ركزت في حديثها على أهمية التواصل بين المدرسة والبيت الذي من شانه حل الكثير من المشكلات التي تواجه الطالبات. وقالت إن هذا الحفل يشكل وسيلة فاعلة لتقوية أواصر الصلة بين المجتمع المحلي والمدرسة لا سيما وان الداعمين للمدرسة يتم تكريمهم وتقدير ما يقدمونه تجاه المدارس مما يحفزهم على بذل المزيد من العطاء وتشجيع فئات مجتمعية أخرى للإقتداء بهم.
ويذكر انه تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والأدائية أظهرت مواهب الطالبات ، واختتم الحفل بتوزيع الدروع والشهادات على الداعمين للمدرسة والطالبات المتفوقات .