كايد واقع المصارعة الحرة في فلسطين يختلف عن باقي الرياضات الأخرى

جنين - معا - عصري فياض - قال محمود الكايد رئيس لجنة المدربين في أكاديمية الشهيد ياسر عرفات للمصارعة الحرة في جنين إن واقع المصارعة الحرة في فلسطين يختلف عن باقي الرياضات الأخرى،.

وأضاف الكايد : إن لعبة المصارعة الحرة كونها خارج ايطار اللجنة الاولمبية فهي بدون دعم رغم الشعبية التي تمتلكها، وقال ان هذا الواقع فرض على عشاق اللعبة من كبار وصغار ببذل جهود ذاتية مضنية وكبيره من اجل ممارستها والانتساب إليها ، والاعتماد على الذات في صقل الموهبة والتدريب المتواصل لمدة ستة اشتر قبل الخروج الحقيقي إلى الاحتكاك والبطولات المحلية، وأضاف الكايد أن أي مدرب يصعب عليه تدريب أكثر من عشرة لاعبين في آن واحد وذلك لان اللعبة فردية تحتاج لمهارات وجهد عال مع كل لاعب ،فإذا ما ارتفع العدد لأكثر من عشرة لاعبين فإن الفائدة المتوخاه تقل، وبالتالي تقل المهارات الفنية.

وتابع الكايد قائلا إن التدريب في قاعة الشهيد ياسر عرفات التابعة لمركز الهنداوي الرياضي والتي يمارس فيها مدربوا ولاعبوا الأكاديمية تدريباتهم هو تطوعي، وهذه المدرسة التطوعية هي امتداد لمدرسة الراحل البطل ذياب سعد الذي درب وخرج أفواج من الأجيال من الأبطال والمدربين وعلى رأسهم امجد صلاح سنوات طويلة بشكل تطوعي، وحول سبب الإقبال الجديد على اللعبة قال الكايد هناك أسباب كثيرة وأهمها عودة هذا اللون من الرياضة للظهور بقوة عب الفضائيات التي تنقل المصارعة الحرة الأمريكية هذا الأمر حرك الرغبة لدى الأجيال الناشئة في البحث عن مكان لتعلم هذه اللعبة، بالإضافة لتجاوب الأجيال الكبيره ذات التجربة والخبرة من هذه الرغبة، فظهر هناك أكثر من مركز تدريب في محافظات فلسطين.

وحول أهم المعضلات التي تواجه لعبة المصارعة الحرة قال الكايد غياب الدعم والإصابات ،فغياب الدعم يحرم العشرات من عشاقها من الالتحاق بها والأمر الثاني إصابات اللاعبين غالبا ما تؤدي إلى العزوف بسبب عدم وجود تأمين صحي ومتابعة ورعاية من الجهات المسؤولة، أما حول توقعاته للعبة في المستقبل قال الكايد أتوقع أن تنجح وتعاود انتشاره من جديد نظرا لوجود إرادة قوية لدى الناشئين واللاعبين والمدربين في صنع حضور جديد للمصارعة الحرة في فلسطين رغم كل المعيقات.