المبادرة: الضمانة الأساسية لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة تتجسد في الارادة
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 20:08 )
غزة- معا- أكد د. عائد ياغي القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية و عضو وفدها للتوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية على أن الضمانة الأساسية لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتطبيقها على الأرض تتجسد في إرادة الشعب الفلسطيني، وتحديداً الشباب الذي كان له دورا بارزا في الضغط و التأثير لانجاز الاتفاق والتوقيع عليه.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته المبادرة الوطنية مع الناشطين الشباب في مقرها الرئيسي في مدينة غزة وأداره الناشط أحمد أبو لبدة، لاطلاعهم على مجريات توقيع اتفاق المصالحة مؤخراً بالقاهرة.
واستعرض د. ياغي أبرز الدوافع التي كانت وراء هذا التوقيع و في مقدمتها توصل طرفي الانقسام لقناعة راسخة بأنه لا مفر من استعادة الوحدة الوطنية، والمتغيرات العربية والإقليمية جراء ثورات الملايين من الشعوب العربية، بالإضافة لمراكمة الجهود الشبابية خاصة التي برزت في منتصف آذار الماضي.
وشدد ياغي على أهمية تكاتف الكل الوطني لبناء حاضنة تكفل تطبيق الاتفاق وعدم إتاحة المجال أمام أية عراقيل من شأنها أن تعيق تنفيذه، معتبرا إن انغلاق الأفق السياسي وفشل المفاوضات مع إسرائيل واستمرارها في سياساتها العنصرية بات يدفعنا أكثر من أي وقت مضى للتمسك بالوحدة الوطنية وإعادة رسم الاستراتيجيات والتوجهات الفلسطينية بشكل موحد يضمن مقاومة الاحتلال جنبا إلى جنب وتعزيز الصمود الوطني لأبناء شعبنا بما يمكنهم من الاستمرار في مسيرة التحرر الوطني والبناء الاجتماعي .
وفي معرض رده على تساؤلات واستفسارات المشاركين في اللقاء شدد ياغي على ضرورة الدعم والتأييد الشعبي، وكذلك الرقابة، لاتفاق المصالحة الوطنية و الوقوف بحزم في وجه أي محاولات للالتفاف عليه أو إفشاله.