مديرية شمال غزة تفتتح المهرجان الثقافي والمعرض الفني "حكاية شعب"
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 09:35 )
غزة- معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، المهرجان الثقافي والمعرض الفني الثاني عشر بعنوان "حكاية شعب"، وذلك على أرض مدرسة فيصل بن فهد الثانوية للبنات، بحضور مدير التربية والتعليم د.نهى شتات، ونائبيها الفني والإداري موسى شهاب و جواد صالحة، ود.زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، ود.سمية النخالة مدير التربية والتعليم في شرق غزة، ونائبها الإداري أشرف حرز الله، وأحمد أبوندى نائب مدير عام الأنشطة التربوية، وإسماعيل الجماصي مدير تربية وتعليم شمال غزة الأسبق، ود.إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إلى جانب عدد من موظفي الوزارة ورؤساء الأقسام بالمديرية، ومدراء ومديرات المدارس، وشخصيات من المجتمع المحلي.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير التربية والتعليم العالي بالمقالة د.أسامة المزيني، أكد د.ثابت على أن مديرية التربية والتعليم في شمال غزة كانت ولا زالت مديرية الصمود والإبداع والإنجازات المتميزة التي لا تنتهي، وهو ما تشهد به المعطيات والنتائج على أرض الواقع، حيث تمكنت المديرية من تحقيق قفزات مميزة في مستويات التحصيل العلمي إلى جانب الحصول على المراكز الأولى في سلسلة من المسابقات التربوية التي نظمتها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي.
وأشار د.ثابت إلى أن معرض "حكاية شعب" يجسد بكافة جوانبه حكاية شعبنا الذي تجرع ويلات الحرمان والحصار والتهجير، وهو يأتي اليوم ونحن على أبواب الذكرى الثالثة والستين لنكبة شعبنا، ليؤكد على حق شعبنا في هذه الأرض مهما طالت المحنة وتعاقبت سنوات الاحتلال.
وأوضح د.ثابت أن الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تنفذها الوزارة من شأنها صقل شخصية متكاملة للطلبة وتعزيز انتمائهم لوطنهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية، ليكونوا قادرين على تحدي الواقع ومواكبة تطورات العصر وحمل راية التحرير.
كما استعرض الوكيل المساعد للشؤون التعليمية الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، مؤكدا "أن من حق الوزارة أن تفخر بعظيم ما حققته في أكثر من مجال، بدءا من تنفيذ برنامج حوسبة التعليم الذي يعد من أفضل البرامج على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مرورا ببرامج التدريب التربوية والمتطورة التي استفاد منها آلاف المعلمين والمدراء، وبرامج رعاية الطلبة المتميزين، وليس انتهاءً بترسيخ وتعزيز إستراتيجية البحث العلمي لدى الطلبة والتي من خلالها نستطيع القول أننا وضعنا أقدام أبنائنا على طريق العلماء والمبدعين".
من جانبها أكدت د.شتات أن مهرجان "حكاية شعب" يروي ومن خلال لوحات فنية مميزة، حكاية شعب مرابط ومجاهد واثق بنصر الله، عصي على الانكسار، متمسك بالثوابت رغم المؤامرات، يتعالي على الفئوية والحزبية ليتمكن من تحقيق المصالحة والوحدة لتكون مقدمة نحو التحرير واستعادة المقدسات.
وأشارت د.شتات إلى أن المديرية تولي اهتماما خاصا بالأنشطة التربوية لما لها من بالغ الأثر في بناء شخصية الطلاب وتوجيههم الوجهة الصحيحة، لا سيما وأن الكثير من الأهداف التربوية والسلوكية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الأنشطة التربوية المختلفة.
وتطرقت مدير التربية والتعليم إلى الانجازات التي حققتها المديرية خلال العام الدراسي الحالي سواء على صعيد التحصيل العلمي ونتائج الاختبارات الموحدة، أو على صعيد المسابقات التربوية حيث تمكنت من حصد المركز الأول في العديد من تلك المسابقات والتي كان آخرها العمل الفني "أوبريت الوحدة" الذي فاز بالمركز الأول على مستوى الوزارة، والحصول على المركزين الأول والثاني في المسابقات المنهجية لطلبة الثانوية العامة، وغيرها من المسابقات التي حققت فيها المديرية مراكز متقدمة.
بدوره أوضح مشرف التربية الفنية ومدير المعرض محمد حسونة أن المعرض يمتاز بتنوع الأعمال الفنية الإبداعية والجداريات المميزة التي تجسد تمسك شعبنا بأرضه وثوابته، بالإضافة إلى جانب خاص بالمنتجات الغذائية التي تنتجها مدرسة هاني نعيم الزراعية.
وأشار حسونة إلى أن زوايا المعرض تحمل أسماء لقرى وبلدات فلسطين المحتلة، لتظل تلك البلدات راسخة ومتجذرة في عقول أبنائنا ووعيهم خاصة وشعبنا يستعد لإحياء الذكرى الثالثة والستين لنكبته علي يد الصهاينة، وقال:" أن شعبنا أجدر بالحياة وحمل مشاعل الفكر والثقافة والمعرفة".
وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والكشفية المميزة، كما تم تكريم د.ثابت ود.شتات وجميع القائمين على المعرض.