الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حضرت العروس وغاب عريسها.. لاجئان بلبنان قررا الزفاف في رام الله

نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 18:25 )
رام الله- معا- شهدت مدينة رام الله حفل زفاف حضرته العروس دون ان يكون برفقتها العريس، والسبب في ذلك الاحتلال الذي أسهم أولا وأخيرا في شتات أبناء الشعب الفلسطيني.

بدأت الحكاية عندما قرر الشاب عمار اليوزباشي ابن الشهيد ضياء اليوزباشي والفتاة مي خشان ابنة مناضل يعيش في مخيم برج البراجنة في لبنان، أن يعقدا قرانهما على ثرى الوطن، بعد أن حرما من طهره سنوات طفولتهما وشبابهما، ولكن الاحتلال ابى أن يتمم الفرحة فسمح للفتاة مي بالدخول الى فلسطين بينما حرم عريسها من الحضور ولو لاتمام زفافه ثم العودة الى لبنان.

العرس جرى خلال أمسية فنية أقامتها اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ضمن الملتقى الثقافي التربوي الثقافي الرابع، في رام الله مساء الأحد.

وكان من المقرر أن يتحدث العريس خلال حفل زفافه عبر الهاتف ليشارك صوتُهُ الحضورَ فرحة الزفاف إلا أن خللا فنيا عطّل حتى وصول العريس لقاعة الفرح، ورغم ذلك واصل أقارب العروسين وأصدقاؤهما مع الجمهور الذي شارك في الأمسية الفنية الاحتفال بالعروس التي غنى لها الحضور وعلت الزغاريد، وسط مباركات الجميع للعروسين.