خدمات الطفولة تطلق برنامجها من "نهج من طفل لطفل"
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 11:41 )
غزة- معا- أطلقت جمعية خدمات الطفولة والأسرة الفلسطينية مؤخرا برنامج " نهج من طفل لطفل "بالتعاون مع جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي؛ حيث يهدف البرنامج إلى تدريب نخبة من الأطفال على إدارة وحل المشكلات الموجودة لديهم ، ومن ثم نقل هذه المهارات التي يكتسبونها من خلال التدريب إلى زملائهم في المدرسة والمنزل والمجتمع.
أكدت عبير زريد المشرفة التربوية أن برنامج نهج من طفل لطفل يأتي ضمن نشاطات الجمعية التربوية التي تهدف إلى دعم الطفل والأسرة الفلسطينية وتطوير قدراته ليتمكن من التغلب على المشاكل الاجتماعية، مشيرة إلى أن نهج من طفل لطفل يساعد الطفل على الخروج من حالة الضعف التي يمر بها إلى حالة قوة وعزيمة تساعده على تخطي المشكلات النفسية التي سيتعرض لها فيما بعد .
بدورها ، ثمنت إسراء إسماعيل المدير التنفيذي للجمعية، الدور الذي تقوم به جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي من خلال سعيها المتواصل لإحداث التغيير المنشود والدائم في حياة الأطفال ورفع مستوى تعليمهم وحمايتهم.
ونوهت إسماعيل أن جمعية خدمات الطفولة تتطلع إلى التعاون مع جميع المؤسسات والعاملين في حقل الطفولة وتنفيذ برامج متنوعة معهم تهدف إلى خدمة شريحة الاطفال وتطوير قدراتهم وتحقيق تكامل الأدوار والمسؤوليات لخدمة هذه الشريحة .
يذكر أن فكرة المشروع تقوم على مناقشة الأطفال من خلال مجموعات الإجراءات الفعالة للحد من الأثر السلبي لبعض المشكلات التي تحصل في حياتهم اليومية كالغش المدرسي والسرقة وقلة التحصيل الدراسي والكذب والشتم والتبول اللاإرادي والعنف، ، ليتم ترجمتها إلى أنشطة تنفذ من خلال مدارسهم والمؤسسات المهتمة بالطفولة.
وفي سياق مختلف اختتمت جمعية خدمات الطفولة والأسرة الفلسطينية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني سلسلة لقاءات " جسر المحبة" التي استهدفت مجموعة من الأمهات في منطقة حي الدرج.
وأكدت هبة الزعلان المشرفة الاجتماعية في جمعية خدمات الطفولة أن المشروع تم تنفيذه مع ثمانية عشر سيدة من منطقة حي الدرج بهدف التثقيف ونشر الوعي والفهم الأسري لديهم .
وأوضحت الزعلان أن هذه اللقاءات ناقشت عدة قضايا منها المشاكل والقضايا التي تهم الأم والطفل, سبل الرعاية وكيفية بناء جسور المحبة والثقة بين الأم وطفلها, كما اشتملت على نصائح وإرشادات اجتماعية لبناء جسر محبة مع الزوج أيضا.
وعبرت الأمهات المشاركات عن سعادتهن لتلقي هذا النوع من المحاضرات والتي كان لها دور كبير في تقويم سلوكهن في تربية أطفالهن وإدارة أسرهن.