مدرسة سيدنا ابراهيم الخليل تكرم الطلبة المتفوقين في اليوم المفتوح

الخليل- معا- برعاية مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو وبحضور عدد كبير من الاهالي واولياء الامور وممثلي المؤسسات المحلية، أقامت مدرسة سيدنا إبراهيم الخليل اليوم المفتوح للعام 2011.

وتخلل هذا اليوم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي أسهمت بتعزيز روح التعاون والترفيه لدىالطلبة بمشاركة اولياء امورهم وذويهم.

بدأ عريف الحفل الأستاذ علي غريب هذا اليوم بالترحيب بالضيوف ثم قراءة عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب شاهر أبو ارميلة وبعد ذلك تمت مراسم السلام الوطني الفلسطيني وتخلل ذلك عرض كشفي للطلبة.

والقى مدير المدرسة المربي عز الدين العطاونة كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام وأشاد بدور مجلس أولياء الأمور الفاعل الذي أسهم في انجاز المسيرة التعليمية، وشكر اعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة المسيرة التعليمية.

وأشاد العطاونة بروح التعاون التي زرعت في المدرسة بين الطلبة والمعلمين طوال العام الدراسي الأمر الذي هيأ للطلبة جوا متميزا.

وختم مدير المدرسة حديثه مشيدا بأجواء المصالحة الوطنية التي أسدلت ظلالها على الجو الوطني العام، وتمنى أن تعود هذه العملية بالخير على جميع أبناء الشعب الفلسطيني مشيدا بدور القيادة الفلسطينية في إسراع هذه المصالحة وتقديم المصالح الوطنية على أي مصلحة أخرى.

وألقى عريف الحفل كلمة عن الهيئة التدريسية شكر فيها مدير المدرسة على ما قدمه في سبيل دعم المسيرة التعليمية وخلق أجواء مناسبة تساهم في انجاز ذلك، تلا ذلك كلمة ممثل مجلس أولياء الأمور عمران فنون الذي أشاد بالدور الفاعل الذي حققه المعلمون وعلى رأسهم مدير المدرسة، داعيا لتكريم المعلم ووضعه على سلم الاولويات.

وقام الطالب علاء النجار بإلقاء كلمة عن الطلبة المتميزين شاكرا كل من ساهم في دعمهم وإيصالهم إلى بر الأمان، وقد تخلل هذه الكلمات عدد من الفقرات الإبداعية لدى الطلبه شملت مسرحية بعنوان الاتحاد قوة، حيث ساهمت المسرحية في بث روح الوحدة الوطنية.

والقى الطالب إسلام النجار قصيدة بعنوان في القدس وبعد هذه العروض والفقرات توجه مدير المدرسة وعدد من ممثلي مجلس أولياء الأمور إلى المنصة حيث كرموا أعضاء الهيئة التدريسية.

كما كرم المدير وعدد من الهيئة التدريسية ممثلي مجلس أولياء الأمور تلا بعد ذلك تكريم مدير المدرسة من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي مجلس أولياء الأمور الذين أشادوا بدور الأستاذ عز الدين العطاونة في إدارة المدرسة وتسيير العملية التعليمية في المدرسة على أكمل وجه، وبعد ذلك قام كل من مدير المدرسة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي مجلس أولياء الأمور بتكريم الطلبة المتفوقين وعددهم 95 طالبا متفوقا وممثلا للجان والأنشطة في المدرسة.

وبعد ذلك توجه الحضور الكريم لمشاهدة أبرز الأنشطة الطلابية وعدد من الأعمال الفنية والمعارض الفنية والعلمية والتراث والتقاط الصور التذكارية مع ابنائهم امام اعمالهم، كما لاقت تلك المعارض والاعمال اعجابا كبيرا من الزائرين على هذه الانجازات لما لهامن دور كبير في تعزيز العملية التربوية والتعليمية.