حركة فتح تلتقي قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل

بيروت -معا- زار امين سر اقليم حركة فتح في لبنان ابو احمد زيداني قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل على رأس وفد من قيادة الاقليم ضم كلا من اعضاء قيادة الاقليم حسين فياض واحمد الصالح ود قاسم صبح وابو مجاهد ومهندس منعم عوض وامين سر منطقة صور توفيق عبدالله ومسؤول اللجان الشعبية في الجنوب احسان الجمل. وكان في استقبالهم مسؤول الاقليم الحاج محمد غزال وواعضاء قيادة الاقليم صدر داوود والحاج حسين معنى والحاج ابو حسن قطيش مسؤول منطقة صور.

وقال غزال ان الساحة الفلسطينية واحدة موحدة. ونتمنى ان تصل المصالحة الى اهدافها وخاتمتها السعيدة، ويجب ان نكون حذرين مما تخبئه بعض الدوائر المرتبطة باسرائيل، هناك من يوحد، واسرائيل تخرب وسوف تجهد لاعادة الانقسام.

واضاف:" نحن حريصون على بناء اوثق العلاقات والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته واعطائهم الحقوق، هناك نظرة عنصرية تجاه الفلسطينيين، ونحن ضد مقولة ان الحرمان يجعلهم يفكرون بالقضية اكثر، هذه عفى عنها الزمن".

وشدد :"نحن في مرحلة دقيقة وحساسة بسبب التطورات التي تحصل حولنا، لبنان يعيش مرحلة فراغ بسبب حكومة تصريف الاعمال وحكومة موعودة بالتشكيل. الفراغ ممكن ان يؤدي الى فراغات قد تكون اجتماعية او امنية ، هناك ضغط اقتصادي، لذا ندعوا الى الاسراع بتشكيل الحكومة حتى يستطيع لبنان المواجهة".

واكمل:" هناك تغيير في العالم العربي، اما في لبنان لم نقم بانقلاب ، لكن ما حصل هو تغيير في ميزان القوى في اطار الديمقراطية والدستور. نبذل اقصى الجهد ونبدع ونخترع الحلول، ولكن للاسف لم نصل الى ايجابية، صحيح ان الامور تتمحور حول حقيبة الداخلية، لكن هناك خلافات حول حقائب اخرى مثل الاتصالات. ولقد طرح الرئيس نبيه بري فكرة تشكيل الجبهة الوطنية كمخرج للازمة".

زيداني قال ان هناك وعي عند اللبنانيين، وواحة من الديمقراطية، ورغم الفراغ الحكومي لاشهر، إلا ان ما يطمئن ان الوضع الامني جيد وهذا نتاج وعي جماعي. وان حالة التماس التي يعيشها لبنان مع العدو الاسرائيلي، تتطلب من الجميع التوحد لان لبنان دائما في دائرة الاستهداف. واضاف ان عافية لبنان تعنينا كلاجئين موجودين على ارضه. وحول الحقوق المدنية قال لا نشك باي جهد بذل او قد يبذل من دولة الرئيس نبيه بري حيث يحمل الملف في كل المحافل والمنابر. ونثق ان هذه الحركة هي توأمنا، ونعرف مدى حرصها على الشعب الفلسطيني، وعلى خصوصية العلاقة بين حركتي فتح وامل التي لم تغب لحظة من الساحة السياسية.

وتطرق الى المصالحة الوطنية الفلسطينية وقال :"لم نخرج من هذا المربع، وهذا مشروعنا وعندما اقتنع الاخرون وجاؤوا رحبنا بهم.

وشدد ان شعار انها الانقسام اطلقه الرئيس ابو مازن استجابة لنداء الشعب على اعتبار ان انهاء الانقسام يقود الى انتهاء الاحتلال، وهدم الجدار وحماية القدس وبناء الدولة المستقلة.

وتمنى :"حين الدخول في تنفيذ الاتفاق ان لا نواجه عراقيل من اصحاب المصالح والمستفيدين من الانقسام، وان يكون العقل هو القوة الراجحة عند الجميع. لان الوحدة هي وصية الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات، ووصاياه امانات يجب تطبيقها، ونحن نسير على هذه الثقافة.. وسنحافظ على وليد الوحدة الوطنية باعتبارنا اب الصبي وسنحافظ عليها بكل قوانا."