الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس المفتوحة و"مدى" بغزة يفتتحان المعرض الأول " فرسان الصورة"

نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 20:04 )
غزة-معا- نظم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية"مدى" وجامعة القدس المفتوحة منطقة غزة التعليمية المعرض الأول للصور الذي يقام تحت عنوان:" فرسان الصورة".المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية"مدى" .

وأشاد المتحدثون بأهمية الصحافة والإعلام الفلسطيني، ودوره الفاعل والكبير في فضح الممارسات الإسرائيلية، ويأتي هذا المعرض الذي أقيم في حرم الجامعة في منطقة غزة التعليمية لمدة ثلاثة أيام، وذلك خلال الفترة من 9-5 وحتى 11-5 2011 ضمن فعاليات مركز مدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وبرنامج تعزيز حرية الرأي والتعبير في فلسطين الممول من مكتب اليونسكو.

وافتتح المعرض د.زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمية، مرحباً برواد المعرض وناقلاً للحضور تحيات أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة، ود.جهاد البطش نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة، معرباً عن سعادته لافتتاح مثل هذه النشاطات في منطقة غزة التعليمية، موضحاً أن هذا المعرض يأتي في إطار تكاتف المؤسسات الفلسطينية المختلفة لتوفير المعلومة الصادقة؛ وصياغة إستراتيجية إعلامية لمواجهة الزيف وتلفيق الحقائق.

وأضاف الجرجاوي أن الجامعة تؤمن بحرية الإعلام وتؤكد على دوره في فضح الممارسات الإسرائيلية بحق شعبنا، مشددا على ضرورة تكاتف المؤسسات الوطنية المختلفة لتوفير المعلومة الصادقة لصياغة إستراتيجية إعلامية لمواجهة الرواية الاحتلالية المستندة على الزيف وتلفيق الحقائق. وشكر مركز مدى على ثقته بجامعة القدس المفتوحة وإقامة المعرض في مناطق الجامعة التعليمية المختلفة، معتبراً أن المعرض يُساهم بإلقاء الضوء على معاناة الصحفيين المستمرّة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خاصة و أن قوات الاحتلال تعتبر المنتهك الرئيس للحريات الإعلامية في فلسطين.

من جهته، تقدم د.أحمد إبراهيم حماد منسق مدى في قطاع غزة بالشكر إلى مكتب اليونسكو على دعمه لهذا المعرض وللفعاليات المختلفة التي ينظمها المركز في محافظات الوطن بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشدداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات الفاعلة في الوطن خاصة جامعة القدس المفتوحة .

وأشار د. حماد إلى أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام الفلسطيني في تعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني العليا، ومواجهة الحملات الإعلامية الشرسة الهادفة إلى تشويه صورة نضالنا الوطني.

وأكد منسق المركز على أهمية المعرض في الكشف عن معاناة الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه خاصة الصحافيين منهم والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة، معتبراً أن هؤلاء الصحافيين هم بمثابة جنود مجهولين يعرضون حياتهم للمخاطر في سبيل كشف الحقيقة الكاملة.

وأعرب د. حماد عن رأيه في أن المصالحة الفلسطينية ستساهم بشكل كبير في تعزيز الدور الذي يلعبه الصحافيين على كافة الصُعد في النهوض بآمال شعبنا وفي مواجهة الحملة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدف ثوابتنا الوطنية.

وأوضح أن مركز مدى سيواصل جهوده لدعم الصحافيين الفلسطينيين والكشف عن الانتهاكات التي يتعرضون لها.

ويشار أن هذا المعرض سيتم نقله إلى باقي المناطق التعليمية في قطاع غزة.