الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرأة العاملة تستنكر مقتل آية براذعية وتطالب بعقاب رادع لقتلتها

نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 22:18 )
رام الله - معا - ادانت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تكرار حوادث القتل على خلفية ما يسمى "بجرائم الشرف"، والتي كان آخرها مقتل المواطنة البريئة آية براذعية ابنة ( 21 عامآ) في بلدة صوريف بمحافظة الخليل على يدي عمها وعصابة من أصدقاءه الذين تجردوا من انسانيتهم ، وذلك بعد أن قاموا باختطافها اثناء توجهها الى مقاعد الدراسة في جامعة الخليل صباح يوم 20 -4-2010، وعثرت الشرطة الفلسطينية على جثتها مؤخرآ بعد أكثر من عام ملقاة في بئر ومكبلة اليدين والقدمين، حيث لم تشفع لها توسلاتها امام عمها واصدقائه الثلاثة الذين تورطوا معه في قتلها دون تنفيذ فعلتهم النكراء .

وطالبت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية برفع الصوت عالياً وعدم السكوت عن هذه الجريمة النكراء، والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين، ولتكون حكاية آية عبرة لكل من تسول له نفسه أن يحرم إنساناً من الحياة،وعدم تعليق مثل هذه الأفعال المدنسة والبشعة على شماعة (شرف العائلة).

وقالت الجمعية انها تشعر بالقلق من استمرار جرائم قتل النساء في الأراضي الفلسطينية على خلفية ما يسمى بـ " شرف العائلة"، لتدعو إلى تعديل القوانين المطبقة في هذا المجال، والتي تمنح حصانة للقتلة، من خلال تنفيذ أحكام مخففة بحقهم.

واكدت الجمعية "انه كثيرا ما يستخدم القتلة هذه القوانين كطوق نجاة، بالادعاء إنهم اقترفوا جريمتهم على خلفية ما يسمى بالشرف، بينما الأسباب والدوافع تكون مختلفة تمامآ.

وطالبت الجمعية الجهات المختصة باتخاذ عقوبات رادعة بحق القتلة ، والتعامل معهم كمرتكبي جرائم القتل العمد الآخرين، "وليتوقف هذا الشكل الفج من التمييز ضد المرأة وانتهاك حقوقها، اضافة الى ضرورة سن قانون عقوبات فلسطيني رادع قائم على المساواة ما بين الجنسين".