وكالة الغوث الدولية تعرب عن قلقها لمصير اللاجئين في درعا
نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 12:54 )
القدس- معا- عبرت وكالة الغوث الدولية عن قلقها لمصير اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخصوصا في درعا التي لم يعد بامكان الوكالة الدولية التواصل معهم او تقديم الخدمات لهم والذي يزيد تعدادهم عن 30 الف في محافظة درعا و472 الف في سوريا والتي حاولت الوكالة إرسال مؤن طبية عاجلة إلى درعا إلا أن ذلك لم يكن ممكنا حتى هذه اللحظة.
وقال الناطق الرسمي للأونروا كريستوفر غانيس في بيان وصل"معا" ان الأحداث الجارية تسببت في سورية بقيام الأونروا بتعليق عدد من خدماتها أو التقليل منها في عدد من المناطق في أرجاء البلاد، ففي درعا وحواليها، تقوم الأونروا بتشغيل وإدارة إحدى عشرة مدرسة وعيادتين صحيتين ومركزين لخدمة المجتمع المحلي ومركز شبيبة واحد. ولا تتوفر لدى الأونروا سوى معلومات قليلة حول ظروف موظفيها أو اللاجئين في درعا حيث أن أنظمة الاتصالات العادية لا تزال غير عاملة منذ أكثر من أسبوعين.
واعربت الأونروا عن قلقها بشأن استمرار تقديم الخدمات لما يقارب من 30,000 لاجئ فلسطيني في درعا والمناطق المحيطة بها. وتشعر الأونروا بقلق أكبر حيال ما يزيد عن 120 مريض في درعا والمناطق المحيطة بها ممن يعتمدون على الأونروا للحصول على جرعة الأنسولين التي تعتمد حياتهم عليها.
وقد حاولت الوكالة إرسال مؤن طبية عاجلة إلى درعا إلا أن ذلك لم يكن ممكنا حتى هذه اللحظة. وقد أعربت الأونروا عن قلقها للحكومة السورية التي لطالما تمتعت معها بعلاقة تعاونية، وتأمل الوكالة بأن يتم استئناف عملياتها الاعتيادية في وقت قريب.
وتقوم الأونروا على خدمة ما يقارب من ثلاثين ألف لاجئ فلسطيني في مخيم درعا والقرى المحيطة به. وفي مختلف أرجاء سورية، يعيش ما يقارب من 472,000 لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأونروا.
وتقوم الوكالة بتشغيل وإدارة 118 مدرسة في مختلف الأماكن في سورية تعمل على تدريس 66,000 طالب وطالبة. وعلاوة على ذلك، تقوم الأونروا بإدارة مركز تدريب مهني في دمشق وثلاث وعشرين عيادة صحية وستة مراكز تأهيل مجتمعي إضافة إلى خمسة عشر مركز لبرامج المرأة.