الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفيرة البرازيل تؤكد استمرار دعم بلادها لاقامة الدولة

نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 20:01 )
رام الله- معا - أكدت سفيرة البرازيل لدى السلطة الوطنية الفلسطينية مدام ليجيا ماريا شرير أن البرازيل ستبقى إلى جانب الحقوق الفلسطينية وتدعمها حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت السفيرة في محاضرة لها تحت عنوان "السياسة الخارجية البرازيلية تجاه القضية الفلسطينية والعالم العربي" ألقتها في مدرج الشيخ هزاع بن زايد في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، أن البرازيل ومن عمق إيمانها بأهمية وحتمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة كانت من أولى الدول التي اعترفت بهذه الدولة على مستوى العالم أجمع.

كما أكدت على عمق العلاقات الفلسطينية البرازيلية والتي أسسها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وبقيت مميزة لدى الحكومات المتعاقبة, وكذلك مبادرات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحالية في استمرار مساعيه لكسب التأييد الدولي لقضية شعبه الفلسطيني من خلال نضاله في المحافل الدولية.

وتطرقت سعادة السفيرة للحديث عن المشاريع التطويرية التي تقدمها البرازيل للشعب الفلسطيني في المجالات الثقافية والرياضية والصحية والتعليمية في محافظات الضفة الغربية مثل رام الله ونابلس وأريحا وكذلك قطاع غزة, وتحدثت عن سياسة البرازيل أيضاً تجاه ما يجري في الدول العربية المجاورة.

وكانت السفيرة قد زارت الأكاديمية بدعوة من إدارتها وضمن برنامج الدائرة المستديرة الذي تنظمه دائرة البحث العلمي فيها, حيث كان في استقبال سعادة السفيرة د. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الأكاديمية, ود. كمال سلامة نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الإدارية, ود. جوني عاصي مدير دائرة البحث العلمي.

وجرت المحاضرة بحضور محافظ أريحا والأغوار العميد ماجد الفتياني, واللواء الركن ماجد هواري مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون الشرطية، والعميد الركن خالد أبو كامل قائد منطقة أريحا والأغوار، والعقيد عماد أبو حماد مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة أريحا، والمقدم محمود صلاح الدين مدير شرطة أريحا، والرائد أيمن أبو سمبل مدير مديرة المخابرات العامة في محافظة أريحا وممثلين عن جهاز حرس الرئيس في المحافظة وطلبة وموظفي الأكاديمية.

ورحب د. نايف جرّاد بسعادة السفيرة وبالحضور ناقلا لهم تحيات معالي اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، وثمن موقف الحكومة البرازيلية المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية والتي توجت باعتراف البرازيل ودول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية.

وفي كلمة ترحيبية له أشاد العميد الفتياني بمبادرة البرازيل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وشكر البرازيل حكومة وشعباً على مواقفهم المبدئية والداعمة لحقوق الفلسطينيين.

كما ألقى د. جوني عاصي كلمة رحب خلالها بسعادة السفيرة, مثنياً على عمق العلاقات التي تربط الشعبين البرازيلي والفلسطيني, هذه الدولة والتي رغم بعد مسافتها عنا كانت دائماً قريبة منا في مواقفها ومبادراتها المميزة اتجاه القضية الفلسطينية.

وشملت زيارة السفيرة أيضاً على جولة تعرفت فيها على الأكاديمية وأهم مرافقها, وأبدت إعجابها الشديد للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الأكاديمية لتمثل نموذجاً ريادياً ناجحاً لمؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.