دعوة لإخراج قضية الإبعاد من دائرة المعاناة إلى دائرة المساندة
نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 20:02 )
رام الله - معا - دعت رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد 'أحياء' كفاح حرب، 'لإخراج قضية الإبعاد من دائرة المعاناة إلى دائرة المساندة'، والعمل لإنهائها على نحو يحقق الحقوق الإنسانية والوطنية للمبعدين.
وأكدت حرب، خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام في رام الله اليوم الثلاثاء، ضرورة تجريم الموافقة الفردية أو الحزبية أو السياسية على أي عملية إبعاد باعتبارها تتفق مع السياسة الإسرائيلية، كما دعت القيادة الفلسطينية إلى العمل الجاد لإنهاء ملف الإبعاد من خلال إنهاء تبعات الصفقة السياسية التي عقدت عام 2002 باتجاه فك الحصار عن كنيسة المهد.
كما دعت حرب الاتحاد الأوروبي، بصفته راعي صفقة الإبعاد، إلى تحمل مسؤولياته تجاه المبعدين ومعاناتهم الإنسانية من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء هذا الملف، كما طالبت المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالنظر إلى قضية الإبعاد من كنيسة المهد كقضية إنسانية.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح منير الجاغوب، أن السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، لن يتم إلا بعودة المبعدين وبإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وقال الجاغوب إن 'الأسرى هم عماد مسيرتنا النضالية وهم الأمل والحلم الفلسطيني بالتحرر والاستقلال وقيام الدولة'، وأضاف أن حركة فتح تهيب بالمجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مبعدي كنيسة المهد لحمل الاحتلال على تطبيق المواثيق الدولية، والعمل على إجبار إسرائيل على إيقاف سياسة النفي والإبعاد، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين.
وطالب الجاغوب كافة القوى الفلسطينية والمؤسسات الوطنية الرسمية والأهلية بوضع قضية المبعدين على رأس سلم الأولويات، وفتح ملف الإبعاد والنفي.
وتصادف اليوم العاشر من أيار الذكرى السنوية التاسعة لإبعاد 39 مواطنا كان الاحتلال يحاصرهم في كنيسة المهد في بيت لحم، حيث أبعد 13 منهم إلى أوروبا، و26 إلى قطاع غزة.