منظمات بريطانية تنظم حملة للضغط على النواب في البرلمان البريطاني
نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 09:23 )
غزة- معا- تنظم جمعية أصدقاء الأقصى في المملكة المتحدة وعدد من المؤسسات الأهلية البريطانية المؤيدة للحقوق الفلسطينية اليوم (11 مايو) حملة للضغط على النواب في مجلس العموم البريطاني وتوعيتهم بعدد من القضايا والملفات الخاصة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وللمطالبة بمواقف سياسية عادلة ومتوازنة تجاه الصراع بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زاهر بيراوي، الناطق باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، في تصريح صحفي أن هدف الحملة هو الضغط على النواب لإظهار مواقف أكثر انسجاما مع العدالة الدولية فيما يتعلق بقضية فلسطين وذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات والحقائق عن معاناة الفلسطينيين وعن ممارسات دولة الاحتلال التي تتنافى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وللتأكيد لهم بأن قضية فلسطين وعودة اللاجئين ستبقى هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط وأنها هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة.
وأضاف بيراوي أن الحملة تتضمن تواصلا مع النواب في الدوائر المختلفة، ومن كل الأحزاب، وتحديد مواعيد للقاء بهم ومناقشتهم بالقضايا ذات الصلة وخاصة قضية الحصار على غزة وضرورة بذل الجهد الحقيقي لكسره، ولمطالبتهم بحماية المتضامنين الدوليين الذين سيذهبون على متن سفن أسطول الحرية الثاني في أواخر شهر حزيران القادم، وكذلك لإطلاعهم على الممارسات الاسرائيلية بحق مدينة القدس وأهلها ومقدساتها.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تقليد سنوي تقوم به المؤسسات المؤيدة لفلسطين، حيث يقوم المواطنون البريطانيون والنشطاء المؤيدون لفلسطين في هذا اليوم بالتواجد في البرلمان البريطاني وهم يحملون أعلام فلسطين ويلبسون الكوفية الفلسطينية وكل ما يرمز لفلسطين وعدالة قضيتها.