السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة تنظم مهرجانا في مخيم البريج

نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 12:14 )
غزة- معا- أكد ياسر أبو جمعة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له باسم هيئة العمل الوطني، أن ذكرى النكبة لا تزال ماثلة أمام أعين الشعب الفلسطيني ولن ينسى هذه الذكرى مهما طال الزمن، مجدداً تأكيده ان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع وتمسكه بحقه حتى نيل الحرية والعودة والاستقلال.

جاء ذلك في مهرجان خطابي حاشد نظمته اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة الـ63، مساء امس الثلاثاء في صالة ميس ريم بمخيم البريج وسط قطاع غزة، الذي حضره ياسر أبو جمعة عضو قيادة الجبهة الديمقراطية، يحيى أبو العطا منسق الأطر العمالية بالمحافظة الوسطى ومحمد بدوان نائب مسؤول اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة بالمحافظة الوسطى، والذي افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء شعبنا.

وأشار ياسر ابو جمعة إلى أن اسرائيل تمعن في عدوانها وجرائمها على الشعب الفلسطيني في مواصلة القتل والحصار والاستيطان وتهويد القدس متحدية العالم أجمع وكافة القوانين والأعراف الدولية مشددا أن شعبنا أسقط كافة الرهانات والمساومات للتنازل عن حق العودة للاجئين، وافشل تصريحات الاحتلال الاسرائيلي بأن الكبار يموتون والصغار ينسون. مضيفاً:"أن شعبنا الفلسطيني يؤكد ان حق العودة هو حق مقدس لا يمكن التفريط به او المساومة عليه".

وأكد أن نجاح تنفيذ اتفاق انهاء الانقسام يكمن في الابتعاد عن المحاصصة بكافة أشكالها، واعتباره مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وأداة قهرية للاحتلال الذي استفاد من استمرار الانقسام لمدة أربع سنوات محاولاً تعميقه وتهديده للشعب الفلسطيني بمواصلة استهدافه.

ومن ناحيته بارك يحيى أبو العطا في كلمة النقابات العمالية، اتفاق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتباره اللبنة الأولى نحو انجاز حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال. منوهاً إلى أن الحركة العمالية عامةً عانت خلال انتفاضة الاقصى أقسى درجات المعاناة في فقدانها مصدر رزقها وقوت يومها، وانها دفعت الفاتورة مرات عدة في ظل الانقسام الكارثي الذي دمر منجزات الشعب ونضاله العريق.

وبدوره أكد محمد بدوان، أن ذكرى النكبة الـ63 جاءت والشعب الفلسطيني ينهي نكبة الانقسام بتوقيع الفصائل على اتفاق المصالحة الوطنية، وهو على أمل بالعودة إلى وطنه فلسطين وفق القرار الأممي 194 لينهي نكبته الأولى عام 1948، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي طريق الشعب نحو انجاز حقوقه الوطنية بالعودة والحرية والاستقلال.