الشبيبة الصحفية تطالب الرئيس بالتدخل لحماية الحريات العامة وتستنكر التحريض والاعتداءات ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية
نشر بتاريخ: 19/09/2006 ( آخر تحديث: 19/09/2006 الساعة: 19:21 )
غزة - معا- طالبت حركةالشبيبة الصحفية الرئيس محمود عباس باستخدام صلاحياته الدستورية واقرار ما يلزم لحماية الحريات العامة والمواثيق والقوانين التي تحفظ لمنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها النقابات حرية العمل والتظاهر والرأي والاعتصام ونقل المعلومات وايصالها للجماهير .
وأدانت الشبيبة الصحفية في بيان وصل لوكلة معا عملية تدمير واحراق مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في مدينة خانيونس , والتي يراها البيان بانها جاءت متزامنة مع التحريض الانفعالي والمقصود تجاه المؤسسات الاعلامية الفلسطينية والصحافة والصحفيين والهجوم التحريضي المباشر على التلفزيون الفلسطيني .
واستنكرت الشبيبة الصحفية اشهار السلاح بوجه المصورين الصحفيين الذين حاولوا تصوير عملية احراق خيمة اعتصام الموظفين الحكوميين بميدان الجندي المجهول بغزة مساء أمس من قبل عناصر وصفها البيان بالفوضوية مستغربة أن تتم هذه الجريمة تحت حماية عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية على حد قول البيان.
واضاف بيان الشبية الصحفية :" ان المجموعات التي تم حشدها على عجل والزج بها في الشارع قبالة موظفين حكوميين كفل لهم القانون حق الاضراب والتعبير عن تدهور حياتهم المادية والمعنوية , هي صدى وانعكاس للمفاهيم والتعاليم والتعاميم الحزبية التي ينتهجها حزب الحكومة ( حماس ) ".
وحذرت الشبية من عملية زج المواطنين الفلسطينيين في مواجهات صدامية مباشرة وقالت :" يتبين لنا يوما بعد يوم أنها سلوكيات تعبر عن انعدام الوعي والفهم للقيم الديمقراطية فعملية زج شرائح من المواطنين في مواجهة مع مواطنين مظلومين يطالبون بحقوقهم الانسانية يؤكد بأن الحكومة وحزبها لايعرفون معنى الحرية الاعلامية وحرية الرأي والتعبير ولا يؤمنون بالحقوق الأساسية للمواطن الامر الذي تجلى بالاعتداءا على المتظاهرين قبالة المجلس التشريعي من قبل حراس رئيس الوزراء وبمشاركة عناصر من حركة حماس ".
وسجلت الشبيبة في بيانها خشيتها من تعرض الحقوق الأساسية والانساية للمواطن للاعتداءات والضربات الموجهة والمقصودة لاحداث شروخ تمهد لانهيارها محذرة من ان ذلك قد يمهد سبيل السيطرة على المجتمع بوسائل العنف .
وطالبت الشبيبة رئيس الوزراء اسماعيل هنية اتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق كل من أساء او اعتدى من مرافقيه وعناصر القوة التنفيذية على المعتصمين والمتظاهرين منبهة إلى خطورة انعكاس هذه الممارسات على أبناء الشعب الفلسطيني وصفحة الذاكرة الوطنية التي الممتلئة بصور قمع الاحتلال الاسرائيلي للعمال والطلاب والصحفيين والموظفين وكل شرائح هذا الشعب المناضل.
ودعت الشبية الصحفية كافة القوى الفلسطينية المخلصة لتجاوز هذه التناقضات وتوظيف قدراتها في معركة الحرية والاستقلال.