الاهالي اعتصموا أمام المحكمة- الصلح تؤجل قرار هدم 88 بيتا بحي البستان

القدس- معا- قررت محكمة الصلح الإسرائيلية تمديد التقرير بشأن هدم 88 بيتا في حي البستان وتهجير أكثر من 1500 مواطن من بيوتهم إلى 24-5-2011.

وكانت المحكمة قد وجهت أوامر بحضور المحكمة لأصحاب 29 منزلاً مهددا بالهدم، وهي تمثل عينة من 88 منزلاً في الحي، يسكنها ألف وخمسمائة مواطن.

أما خارج المحكمة فقد اعتصم العشرات من أهالي حي البستان وسلوان وعدد من الشخصيات الوطنية ولجان الدفاع عن سلوان وشخصيات اعتبارية وممثلي الهيئات الدبلوماسية وصحفيين وحقوقيين وناشطين مجتمعيين أمام المحكمة المركزية بشارع صلاح الدين وقاموا بالهتاف لسلوان ورفع شعارات تندد بهدم حي البستان وتهجر سكانه.

وكان من بين الحاضرين في الاعتصام حاتم عبد القادر مسؤول ملف فتح في القدس وعضو مجلس ثوري المقدسيين وزياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وأعضاء من لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ولجنة حي البستان ولجنة وادي الربابة واستمر الاعتصام من الساعة الحادية عشر حتى صدور القرار.

من جهة أخرى شهدت البلدة هدوء حذر وتأهب لقوات الاحتلال بعد أن خرج أطفال مقدسيون من مدارس سلوان في تظاهرة عفوية ومحدودة بعد خروجهم من الدوام المدرسي وهتفوا لحي البستان وأطلق شبان آخرون المفرقعات بالقرب من الثكنة العسكرية التي أقيمت على سطح عمارة فلسطينية.

وفي لقاء مع عضوا لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ولجنة حي البستان ورئيس لجنة الدفاع عن وادي الربابة عبد الكريم أبو سنينة قال: إن قرار تأجيل المحكمة المركزية للبت في شأن بيوت حي البستان هو محاولة للمحكمة لجر سكان حي البستان في سلوان إلى الموافقة على مخططات بلدية الاحتلال الذي يهدف إلى تهجير معظم أهالي الحي وأن الأهالي واللجان يصرون على مخططهم الذي يقضي بعدم تفريغ البيوت والأحياء من ساكنيها.