دعيق يبحث مع القنصل الروسي سبل التعاون المشترك

رام الله -معا- بحث الدكتور اسماعيل دعيق وزير الزراعة مع القنصل العام الروسي لدى السلطه الوطنية الفلسطينية اليكساندر روداكوف وماكسيم رومانوف السكرتير الثالث في القنصلية الية التعاون المشترك والقضايا ذات الاهتمام وسبل تفعيلها.

واستعرض الدكتور دعيق خلال استقبالة الوفد في مقر الوزارة اولويات الوزارة والية التنسيق والتعاون المشترك والاحتياجات والاولوبات التي تحتاجها المشاريع لدعم القطاع الزراعي وعلى مجمل اوضاع القطاع الزراعي وخطط وزارة الزراعة لاستكمال بناء القطاع الزراعي للدوله الفلسطينية القادمة، منوها الى ان الوزارة بدات في تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2011-2013 .

واكد الوزير لضيفية ان وزارة الزراعة، ومن خلال تنفيذ خططها وانسجاما مع خطة الحكومة انهاء الاحتلال واقامة الدولة قد اصبحت وزارة الزراعة جاهزة لتكون واحدة من مؤسسات الدوله القادمة.

واطلع د دعيق ، الوفد على واقع القطاع الزراعي وتم بحث استراتيجية القطاع الزراعي ,والعمل على هيكلة وماسسة القطاع الزراعي والحديث حول التاثيرات الايجابية في اطار التعاون المشترك وتم بحث كيفية تفعيل مذكرة التفاهم الزراعية التي وقعت في اريحا برعاية الرئيس الروسي مدييف والرئيس محمود عباس (ابومازن) وتم امكانية التعاون المشترك على الصعيد المحلي لدعم المشاريع والممتلكات الروسية التي تقوم بها وتزويدها بالمياة والارشاد الزراعي.

وكذلك تم الاتفاق على ترتيب زيارة لروسيا لمتابعة الاتفاقية الموقعة.

وتطرق الطرفان حول المشاريع المستقبلية التي ستنفذها وغلاء اسعار المواد الغذائية وعلي الاولويات الوطنية للقطاع الزراعي وعلي الانجازات المتحققة في المشاريع التي يجري تنفيذها بالتعاون مع وزارة الزراعة .

واوضح دور الوزارة في عملية تنمية القطاع الزراعي المستدامة وفي تخفيف حدة الفقر وخلق فرص عمل لما لة من دور في التنمية الاقتصادية علي المدي البعيد متطرقا الي قضايا الامن الغذائي والتسويق.

بدوره اشاد الوفد بدور وزارة الزراعة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مؤكدين علي اهتمامهم بالقطاع الزراعي وبتطوير العلاقة مع وزارة الزراعة وبرغبة الحكومه الروسية في دعم التمية الزراعية والاقتصادية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني لتاهيلة للاعتماد علي الذات .

وفي ختام اللقاء ثمن وزير وزير الزراعة دور الحكومه الروسية على الدور الهام الذي تقدمة للقطاع الزراعي المستمر في دعم المزارعين الفلسطينين.