النجاح تمنح اربعة من طلبتها درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية والترجمة وهندسة الطرق والمواصلات، والعلوم البيئية
نشر بتاريخ: 19/09/2006 ( آخر تحديث: 19/09/2006 الساعة: 21:51 )
نابلس-سلفيت-معا- منحت جامعة النجاح الوطنية أربعة من طلبتها الباحثين درجة الماجستير في تخصصات العلوم البيئية وهندسة الطرق والمواصلات واللغويات التطبيقية والترجمة واللغة العربية وذلك بعد مناقشة رسائلهم التي كانت على النحو التالي:
الرسالة الاولى في تخصص العلوم البيئية للطالب رياض حامد يوسف عامر وهي بعنوان " تطوير منهجية تقييم الأثر البيئي بما يتلائم مع حاجة المجتمع الفلسطيني التنموية والبيئية"، وقدم فيها الباحث دراسة مقارنة بين الدراسات والتقارير البيئية وإبراز أهمية المشاركة المجتمعية في التطوير، وتطرق إلى تحليل الاستبانة وأهم النتائج التي تم التوصل اليها من خلال هذا التحليل، وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور حافظ شاهين من جامعة النجاح الوطنية رئيسا، وكل من الدكتور أحمد رأفت والدكتور عنان الجيوسي من جامعة النجاح الوطنية، والدكتور عصام الخطيب من جامعة بيرزيت.
اما الرسالة الثانية فكانت في تخصص اللغويات التطبيقية والترجمة للطالب محمود خليل اشريتح وهي بعنوان قابلية المترادفات الادراكية للترجمة في مسرحية " ماكبث " لشكسبير، وتناول فيها الطريقة التي تم بموجبها ترجمة المترادفات الادراكية في النصوص الادبية من قبل أربعة مترجمين وهم: جبرا ابراهيم جبرا، وخليل مطران، وفريد ابو حديد، وحسين أمين، وأظهرت الدراسة أساليب الترجمة المختلفة التي يتبعها المترجمون الأربعة في ترجمة المترادفات الادراكية، وبينت الدراسة أن المعنى الايمائي يلعب دورا حاسما في النصوص الادبية. وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور عودة عودة رئيسا، والدكتور رقية حرز الله من جامعة النجاح الوطنية والدكتور باسم رعد من جامعة القدس/ ابو ديس.
وكانت الرسالة الثالثة للطالب يزيد فريد عبد الهادي في تخصص هندسة الطرق والمواصلات وكانت بعنوان " إمكانية تطبيق استراتيجيات ادارة الدخول والخروج على الشوارع الشريانية في مدينة نابلس " وتناول موضوع الرسالة استعراض الأساليب العالمية المتبعة للتحكم ولادارة عملية الدخول والخروج للطرق الرئيسة في المدينة، حيث تم دراسة إمكانية استخدام بعضها وأثر ذلك كله على حركة السير والمواصلات. وأوصت الدراسة باتباع مثل هذه المنهجيات خاصة في الطرق التي قيد الانشاء وذلك لصعوبة إحداث تغييرات جوهرية للطرق القائمة داخل وسط المدينة. وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور خالد الساحلي رئيسا، والدكتور اسامة اباظة من جامعة النجاح الوطنية، والدكتور خالد زيدان من مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتناولت الطالبة فداء حمدي فتوح من تخصص اللغة العربية موضوع الشاهد النحوي بين معاني الحروف للرماني ورصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي، وقارنت الباحثة في هذه الدراسة بين هذين العالمين من ناحية طريقتهما في استخدام الشاهد النحوي بأنواعه المختلفة، وأي نوع من الشواهد كان يفضل كل منهما، وكيفية استخدام هذه الشواهد لخدمة القاعدة النحوية.
أما أسباب اختيار موضوع الدراسة فيعود إلى أهمية الشاهد النحوي في النحو العربي، والأسباب التي جعلت بعض أنواع الشواهد تأخذ الناحية الكبرى من اهتمام النحاة والكشف عن ثقافة هذين العالمين اللغوية، لا سيما أن الدارسين الجدد ينظرون إلى النحو الشرقي باهتمام أكبر من النحو الأندلسي، فيسمعون بأسماء النحاة المشارقة، لكنهم قليلا ما يسمعون بنحاة المغرب.
وتألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور وائل ابو صالح رئيساً، والأستاذ الدكتور يحيى جبر من جامعة النجاح الوطنية، والأستاذ الدكتور زهير ابراهيم من جامعة القدس المفتوحة.
وفي ختام المناقشات قررت اللجان المناقشة نجاح الطلبة وأوصت بمنحهم درجات الماجستير كل في مجال اختصاصه.