الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لست دخيلا على الشباب والرياضه وانا ابنها الشرعي

نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 19:27 )
كتب : هشام ساق الله

صحيح اني لست لاعبا اولمبيا او لاعب كرة قدم او أي لعبه مختلف الالعاب الرياضه ولم اشارك بتلك الالعاب لاعتبارات خاصه كوني معاقا حركيا منذ طفولتي ولكن ابني الرياضه لعبتها رغم اعاقتي وانا اجلس على الارض وتعلمت لعبة تنس الطاوله وكنت ناشطا شبابيا تغلبت على كل العوائق واسست بصحبة كوكبه من المعاقين والمهتمين الاتحاد الفلسطيني لرياضة المعاقين بالاراضي المحتله وكنت رئيسه في قطاع غزه وكنت اول من هيىء ملعب واستضاف مباريات للمعاقين على ملعب غزه الرياضي وانا ابن جيل من الشباب شارك باعادة الرياضه الى المزاوله بالانتفاضه الاولى .

من قال اني دخيل على الشباب والرياضه فهو لايعرف الحقيقه ولايعرف كيف تسمى الامور بمسمياتها فانا منذ طفولتي زائر مستمر لملعب اليرموك بغزه مشجعا لنادي غزه الرياضي وعضو بجمعيته العموميه وعضو بكل لجانه الثقافيه حتى زمن متأخر وكنت ضمن جيل من الاخوات والاخوه الذين ادخلوا واعادوا الاعتبار للرياضه بعد ان توقفت واغلقت الانديه ابوابها زمن الانتفاضه الاولى شاركت بخمسة مخيمات صيفيه تحت قيادة ادارة نادي غزه الرياضي وتستطيعون سؤال الاخ اسماعيل مطر والاخ فاروق الافرنجي والاخ معمر بسيسو نلت عضويتي كناشط خدم نادي غزه الرياضي خلال اغلاق باب العضويات فيه بشكل استثنائي وضمن كوكبه من الشابات والشباب في هذه القلعه العريقه التي كان وازال عميد للانديه الفلسطينيه على الاطلاق .

شاركت مع الاخ خضر ابوصبيح وكوكبه من معاقي الانتفاضه الاولى حين كنت يومها بمركز خليل ابوريا اتلقى دوره لتاهيل المعاقين في رام الله وكنت عضوا بالهيئه التأسيسيه الاولى للاتحاد الفلسطيني لرياضة المعاقين فهذا الاتحاد رفع رايه فلسطين عاليا واحرز الالقاب الكثيره وكنت رئيسا للاتحاد بقطاع غزه قمت بتنظيم اول مباراه بكرة السله على الكراسي المتحركه مع منتخب الضفه قابلنا خلالها الشهيد القائد ياسر عرفات وكذلك مباراة مع منتخب الاردن الشقيق لكرة السله على الكراسي المتحركه وكان نادي غزه الرياضي اول نادي في القطاع يهيىء ملعبه لاستقبال مباراه بكرة السله وعمل تأهيل لملعبه ليستطيع الاخوات والاخوة المعاقين استعماله واستضاف تدريباتنا فتره من الزمن على ارضه .

صحيح اني لم اكن لاعبا ولا رياضيا مارس الالعاب لظروفي الخاصه ولكني تعلمت تحكيم تنس الطاوله ولعبتها على كرسي متحرك وباستخدام العكاز صحيح اني لم اتابع تلك اللعبه لاعتبارات خاصه كان اولها نشاطي السياسي داخل حركة فتح في الجامعه الاسلاميه واللجنه اللوائيه للشبيبه ( الشماليه ) وكنت احد من اسسوا لجنة شبيبة الدرج وكنت قبلها عضوا بطليعة لجنة شبيبة الرمال بغزه هذا ليس من باب الدعايه والاعلام وانما للاثبات لمن قال باني دخيل على الشباب والرياضه ولا انسى بيوم من الايام وانا اشاهد احدى مباريات كرة القدم مع احد فرق الضفه وكنت اقف خلف حارس المرمى من جهة المحاكم واذا بكره ترتطم براسي اوقعتي بالبيت لعدة ايام .

ولست غريبا او دخيلا على الاعلام الرياضي فانا من المتابعين للعمل الرياضي ويعرفني اخي محمد العباسي وبدر مكي وسمير ابوجندي واخرين التقيتهم بمكاتبهم وشاركتهم الافكار والاراء بشان الاعلام الرياضي وتستطيعون سؤال ابراهيم ابوالشيخ ومشاركتي له بالمجله التي كان يصدرها هو والاخ بدر مكي زمن الانتفاضه الاولى اضافه الى عملي الطوعي بالانتفاضه الاولى كصحفي بدون مقابل ولسنوات طويله وعضويتي بنقابة الصحفيين الفلسطينيين منذ بداياتها الاولى ومراسل للشبيبه في جريدة الشعب والصحف والمجلات الحركيه .

كما انني لست دخيلا على النقد الرياضي فقد كتبت العديد من المقالات الرياضيه باسماء مختلفه وليس باسمي احدثت كثيرا من النقاش داخل الاسره الرياضيه ايدها الكثيرون وهاجمني اقرب الناس لي ووصفوني ابتداء من الجاسوس وانتهاء بالدخليل على هذه المهنه التي احببت طوال عمري ولكن الذي دفعني الى عدم الرد اني اكلت عيش وملح معهم واني لست بمن يهاجم الناس او يشارك بالقدح واتركهم لضميرهم بتقييم ماكتبوا عني كنوع من اثبات الموالاه للاخ جبريل الرجوب الذي لايحب النقد والنقد الذاتي البناء الذي تعلمه داخل قلاع الاسر فانا كنت ولازلت ارى انه يتوجب ان يكون الاعلام الرياضي الناقد لتوجات القائمين عليه حتى تكون هناك رقابه رياضيه من الاعلام على سير الامور نحن ندرج حجم التطور بالرياضه الفلسطينيه وحجم الاموال التي تضح في الاستثمار بهذه الرياضه ولكننا نقول انا الرياضه لم تبدا من حيث انطلق الجدد في تلك الرياضه فهي لها تاريخ طويل وعريق بدا منذ بدايات القرن الماضي مثله جيل وكوكبه من فرسان الرياضه ضحوا بالغالي والنفيس من اجل رفع العلم الفلسطيني عاليا حصلوا على ميداليات عربيه واولمبيه واقليميه وكانوا بحق خير من يمثل فلسطيني هؤلاء يتوجب ان نكرمهم ونصدرهم بكل اللقاءات حتى يعرف العالم ان لدينا تراث رياضي لم يبدا حديثا وانما هو امتداد لماضي عريق .

حين كتبت بموضوع المجلس الاعلى للشباب والرياضه وتابعت الموضوع وكشفت عن حقائق انما اردت ان امثل الراي الاخر الذي يعارض هذا النهج وهذا التوجه وان انقل كلام الصامتين الذين لايتفوهون بالحقيقه والذين يجاملون الاخ جبريل الرجوب ومن معه ولايقولون الحقيقه اردت ان اصدح بصوت داخل هذه المجموعه الملجمه التي تدين كلها بالولاء للقائد جبريل الرجوب ولاتمارس النقد والنقد الذاتي البناء الذي تعلمه الرجوب وعلمه لجيل من المناضلين خوفا من زعل القائد .

فاخر مقال كتبته ناشدت فيه الاخ وليد ايوب نائب رئيس اللجنه الاولمبيه والاخ فتحي جوده امين سرها بالقطاع وكل الصحفيين والرياضيين والمؤسسات والانديه والاتحادات ان يعلوا صوتهم لقول الحقيقه والحديث عما يقولونه باجتماعاتهم الخاصه وان ينقلوه للصحافه والاعلام الرياضي ولكن يبدو ان هناك اناس يضعون حواجز لنقل تلك الحقيقه وقد حاولت اختراق المواقع على شبكة الانترنت بنشر مقالاتي والتي تتناول الرياضه فرفض اغلبهم نشر ما كتبه خوفا من غضب الاخ ابورامي لهذا قررت ان اكتب وارد على ماوردني من ادعاءات تناولها البعض يقولون اني غريب عن الرياضه والشباب ولاثبت لهم اني ابنها البار وساظل اتحدث عن هذا الموضوع واكتب فيه حتى تستقيم الامور .

كلي امل ان يجد هذا المقال لي تبريرا لدى من هاجمني وقال باني دخيل عن الرياضه ولست ابنها واني لم اذكر الكثير من الحقائق حتى لايقال اني اعمل دعايه لنفسي واني جدير بان اكون بالمجلس الاعلى للشباب والرياضه ويسرني ان اقول لهم باني كبير السن واصبحت ضمن الشيوخ فعمري تجاوز السابعه والاربعين حتى اكون في هذا الجسم فهناك اصغر مني ينبغي ان يكونوا ويعرفني كل من عمل بوزارة الشباب والرياضه الزائر الدائم والاسبوعي لوزارة الشباب والرياضه منذ ان كانت ببداياتها بملعب اليرموك على زمن الوزير عزمي الشعيبي حتى انتقلت الى مبنى ال عجور ثم الى المبنى الذي يضم الان اللجنه الاولمبيه الفلسطينيه وليسال من قال عني اني دخيل من يشاء .