السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: التهديدات الإسرائيلية ضد الأسرى تتصاعد

نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 12/05/2011 الساعة: 10:34 )
بيت لحم- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن التهديدات الإسرائيلية "العنصرية الحاقدة" تتصاعد بالمطالبة بإعدام الأسرى في سجون الإحتلال وتأتي متزامنة بقيام جيش الإحتلال الإسرائيلي بأسر الجرحى الفلسطينيين ودفنهم غرب عمارة دولة بمسافة 100م وهم أحياء إبان الإجتياح الإسرائيلي لحي الزيتون شرق مدينة غزة في 11 / 5 / 2004م والأسرى والجرحى الشهداء هم "إيهاب محمد سعيد عبد الكريم ملكة من حي الزيتون ووليد خالد عزام من حي الزيتون أيضا وإيهاب محمد عامر من خان يونس".

وحذر الوحيدي من مخططات ومحاولات إسرائيلية جديدة تستهدف حياة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل تصاعد الحملة العدوانية المتطرفة في الشارع الإسرائيلي وعبر شبكات التواصل الإجتماعي بحسب وسائل الإعلام المختلفة.

وقال نشأت الوحيدي بأن لذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي دور كبير في تشديد الهجمة العنصرية ضد الأسرى حيث أنه من المعروف تاريخيا بتنكر الإحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال والسيادة وما جاء على لسان النخبة من ذوي القرار في دولة الإحتلال ومن أبرزهم "مناحيم بيجن ورفائيل إيتان وعوفاديا يوسف ودايان وجولدا مائير وباراك وشارون وليبرمان الذي يطالب بإغراق الأسرى في البحر وموفاز والذي قام بعدة زيارات إستفزازية للأسرى في السجون وتهديداته العلنية بتشديد ومعاقبة الأسرى وباراك ويعقوب كاتس ومن يطلق عليهم بالمؤرخين الجدد إنما هو أمر يستدعي نهوض المجتمع الدولي والإنساني بواجباته بتشكيل لجان مختصة والعمل لتوفير حماية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يتعرضون لمحاولات تستهدف وتهدد حياتهم.

وأشار إلى محاولة إغتيال الأسير هيثم عزات عبد الله صالحية لمرتين وهو داخل سجنه "وهو أعزب من مواليد مخيم الجلزون في 24 / 4 / 1983م ومن سكان البيرة ومحكوم بالسجن لمدة 3 مؤبدات و3 سنوات ونصف " حيث تم دس السم له في فنجان القهوة في المرة الأولى على يد أحد العملاء في 9 يناير 2011م الماضي والمرة الثانية في 29 / 3 / 2011م عندما استيقظ الأسير فجرا فوجد الدماء تغطي وسادته إلى جانب وجود حبوب درنية في كافة أنحاء جسده وفي الرأس ما يكشف عن سياسة الإهمال الطبي التي تعرض لها الأسير وكافة الأسرى.

وشدد على أن التهديدات والحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد الأسرى تستدعي قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارات متواصلة للأسرى والمعتقلين والإطلاع على أوضاعهم يوميا والعمل لإعادة تفعيل برنامج زيارات أهالي الأسرى كما وتستدعي عقد جلسة طارئة وخاصة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان لمناقشة ومتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال والعمل لإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان كما ويستوجب الأمر متابعة المنظمة العربية لحقوق الإنسان للجرائم التي يتعرض لها الأسرى وإعداد ما يلزم من بيانات ووثائق وإفادات ومستندات وصور تدين الإحتلال الأسرى بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى وعرضها على المحاكم الدولية.

ووجه الوحيدي نداء للكل الفلسطيني للتوحد والتمترس خلف قضية الأسرى والمشاركة الفاعلة في فعاليات إسناد الأسرى والتي تنفذها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة يوم السبت القادم والموافق 14 مايو 2011م بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إسنادا لإضرابات الأسرى في سجون الإحتلال.