الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجرباوي يشارك في اعمال مؤتمر الامم المتحدة الرابع للدول الاقل نموا

نشر بتاريخ: 12/05/2011 ( آخر تحديث: 12/05/2011 الساعة: 12:45 )
رام الله - معا - عقد د.علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية والوفد الفلسطيني المشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للدول الأقل نمواً وأهداف الألفية، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من وزراء الدول المشاركة في أعمال المؤتمر، وكان من أبرزها الاجتماعات التي عقدت مع كل من وزيرة خارجية لوكسنبرغ ماري جيسكوبز، ووزير الصناعة والتجارة المصري سمير الصياد، ووزير الخارجية السنغالي ماديكي نيانغ، ووزيرة الدولة الإمارتيه ميثاء الشامسي.

ويضم الوفد الفلسطيني كل من نبيل معروف السفير الفلسطيني لدى تركيا، د.رياض منصور رئيس البعثة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، ود.حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني،

وضع الجرباوي وزيرة خارجية لوكسنبرغ ماري جيسكوبز بصورة خطة التنمية الوطنية التي أعدتها السلطة للأعوام 2011- 2013 ومعالمها الرئيسية. كما بيّن للوزيرة مساعي وتحضيرات السلطة الوطنية الفلسطينية لمؤتمر باريس 2 للمانحين، والذي من المزمع عقده الشهر القادم في العاصمة الفرنسية باريس.

وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك وخاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية من قبل حكومة لوكسنبرغ، وذلك بغرض انجاح المساعي الفلسطينية الرامية لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية. كما تم بحث امكانية عقد مشاورات ثنائية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بغرض تحديد القطاعات التطويرية التي ترغب لوكسمبرغ بدعمها.

وطالب الجرباوي الفلسطيني وزيرة الخارجية بتكثيف جهود بلادها السياسية من خلال عضويتها في الاتحاد الاووربي لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في حشد الجهود الدولية لاعلان اقامة الدولة في سبتمبر القادم.

وشكر الجرباوي الفلسطيني حكومة لوكسنبرغ على دعهما السياسي والاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية، والتي كانت قد تعهدت به في مؤتمر باريس الأول للمانحين، والذي بلغ حولي 30 مليون دولار.

وشكر الجرباوي والوفد المرافق الحكومة المصرية على الدور الكبير الذي لعبته لاتمام وانجاح المصالحة الفلسطينية، وعلى حرص مصر الدائم على تجسيد الوحدة الفلسطينية.

وأطلع الجرباوي الوزير الصياد على خطة السلطة الوطنية الفلسطينية الرامية لانهاء الاحتلال واقامة الدولة وانجازاتها، وكذلك على أهمية انجاح مؤتمر باريس 2 للمانحين، والتحركات السياسية والدبوماسية التي تقوم بها السلطة بشأن الذهاب للأمم المتحدة لاعلان اقامة الدولة الفلسطينية، والجهود التي تمارسها السلطة لحشد الرأي العام الدولي لصالح برنامج الحكومة الرامي لانهاء الاحتلال واقامة الدولة في سبتمبر القادم.

وتعهد الطرفان المصري والفلسطيني باستمرار التنسيق والتعاون المشترك لانجاح مساعي السلطة الوطنية الفلسطينية لاقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم.

التقى د. علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية والوفد المرافق بوزير الخارجية السنغالي ماديكي نيانغ، وبحث مع سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، وأطلع على خطة السلطة الوطنية الفلسطينية الرامية لانهاء الاحتلال وعلان اقامة الدولة في سبتمبر القادم.

وشكر الجرباوي الحكومة السنغالية على جهودها الرامية لدعم القضية الفلسطينية، والتي تأتي في سياق رئاستها للجنة الخاصة بفلسطين في الأمم المتحدة منذ تشكيلها قبل ما يقارب 35 عام.

وأكد الوفد الفلسطيني على اهمية هذا الاجتماع، والذي يأتي في اطار حشد الرأي العام الدولي للاعتراف باقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم، والذي تساهم فيه السينغال من دورها الفاعل في الأمم المتحدة.

ومن جانبه، ابدى وزير الخارجية السنغالي تجاوباً وتفهماً ايجابياً فيما قدمه الوفد الفلسطيني بشأن تحركات السلطة الوطنية الفلسطينية لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية.

وضع الجرباوي والوفد المرافق الوزيرة ميثاء الشامسي بصورة التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية لانجاح برنامجها الرامي لانهاء الاحتلال واعلان اقامة الدولة في سبتمبر القادم. واطلعها على اهمية التحضيرات الفلسطينية لانجاح مؤتمر باريس 2 للمانحين.

وطالب الوفد الفلسطيني مساعدة حكومة دولة الامارات الشقيقة لدفع دول المحيط الهادي والتي تتكون من الجزر للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم.

كما شكر الوفد الفلسطيني دولة الإمارات الشقيقية على دعمها السياسي والاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى مواقفها النبيلة تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها المستمر على وحدة الشعب الفلسطيني.