عباس وهنية يتفقان على إعادة هيكلة المنظمة واجراء الانتخابات للمجلس الوطني في الداخل وأربع دول عربية

معا- كشفت مصادر سياسية فلسطينية أن الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه اتفقا على إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع الآليات المناسبة قبل نهاية العام الجاري، وإجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.

وأكدت المصادر المطلعة لصحيفة الخليج أن عباس وهنية وضعا الأسس للاتفاق الشامل بين حركتي فتح وحماس، كمقدمة لتشكيل حكومة الوحدة، واعتراف حماس بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، بعد الانضمام إليها.

ويقضي الاتفاق بين الجانبين بإجراء الانتخابات للمجلس الوطني في الداخل وأربع دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن ومصر، وهي الأماكن الرئيسة التي يتواجد فيها الفلسطينيون في الشتات.

وأشارت المصادر إلى أن جميع الدول وافقت على إجراء الانتخابات على أراضيها باستثناء الأردن، التي وافقت "جزئياً" على إجراء الانتخابات داخل المخيمات الفلسطينية فقط.

ويبقى تطبيق هذا الاتفاق رهناً بنجاح تشكيل حكومة الوحدة التي تعترضها عقبات كثيرة، دفعت عباس إلى تجميد المشاورات الخاصة في شأنها إلى حين انتهاء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.

ونفى مسؤول فلسطيني صحة أنباء حول اتفاق عباس وهنية على تعيين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نائبا لعباس في رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.