6,74 مليون نسمة سكان إسرائيل ونسبة اليهود تراجعت في السنوات الأخيرة

القدس- معا- أعلنت دائرة الإحصاء المركزية الاسرائيلية ، أمس، وعشية رأس السنة العبرية، التي تبدأ يوم السبت المقبل، أن عدد سكان إسرائيل بلغ 6,990 مليون نسمة، إلا أن هذا العدد يشمل اكثر من 230 ألف فلسطيني من أهالي مدينة القدس المحتلة، وقرابة 18,5 ألف مواطن سوري في هضبة الجولان المحتلة.

وتضم إسرائيل إلى احصائياتها أهالي هاتين المنطقتين بفعل قانون الضم الاحتلالي.

وبذلك فإن عدد سكان إسرائيل في مناطق 1948، بلغ 6,74 مليون نسمة، بمن فيهم قرابة 460 ألف مستوطن يهودي، يعيشون في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وقرابة 23 ألف مستوطن يهودي في هضبة الجولان السورية المحتلة، فيما بلغ عدد فلسطينيي 48 قرابة 1,13 مليون نسمة.

وتبلغ نسبة اليهود 78,8% من مجمل السكان، مقابل 17% من فلسطينيي 48، وهناك حوالي 4% من الذين لم يعرفوا أنفسهم وبغالبيتهم الساحقة من ذوي قوميات أخرى تعيش ضمن عائلات يهودية، هاجرت إلى إسرائيل بفعل قانون الهجرة.

وحسب دائرة الإحصاء، فإن نسبة التكاثر السكاني في إسرائيل بلغت 1,8%، وحوالي 87% من هذه الزيادة بفعل الولادة، و13% بفعل الهجرة، وهي اقل نسبة للهجرة منذ خمسة عشر عاما.

وتقول الدائرة إنها نسبة مشابهة للنسب التي كانت في سنوات الثمانين من القرن الماضي، وتقول الإحصائيات إن نسبة اليهود من مجمل السكان في إسرائيل تراجعت منذ العام 2000. دون ذكر النسبة.

وتقول الإحصائيات، إن عدد المهاجرين اليهود إلى إسرائيل بلغ في العام الماضي 21 ألف مهاجر، ولكن تقرير سابق عن الهجرة من إسرائيل، دل على أن المعدل السنوي، في السنوات الأخيرة يتراوح ما بين سبعة إلى تسعة آلاف مهاجر يهودي من إسرائيل، ويعلنون تخليهم عن الجنسية الإسرائيلية، ولكن بفعل القانون الإسرائيلي الذي يسمح بحمل جنسيتين، فإن المهاجرين من إسرائيل يحتفظون بالجنسية الإسرائيلية لعدة سنوات قبل تخليهم عنها كليا، ويقدر عدد الإسرائيليين الذين يقيمون بشكل دائم خارج إسرائيل بحوالي نصف مليون نسمة.

وكان أكثر من 9 آلاف مهاجر قدموا إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي السابق، و3600 مهاجر من أثيوبيا،و2500 مهاجر من فرنسا، وهو ارتفاع بنسبة 25% لعدد المهاجرين من فرنسا، التي فيها 600 ألف يهودي.

وبلغت نسبة تكاثر اليهود في العام الماضي 1,5%، في حين ان نسبة تكاثر فلسطينيي 48 بلغت 2,6%، إلا ان الوكالة الصهيونية وبالتعاون مع المؤسسة الحاكمة في إسرائيل تسعى لاستقدام مهاجرين يهود لسد الفجوة القائمة بين ولادات اليهود والعرب في إسرائيل.