الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

نقابة الموظفين تدعو لاجتماع طارئ يوم الاثنين لمناقشة عدم صرف الرواتب

نشر بتاريخ: 12/05/2011 ( آخر تحديث: 12/05/2011 الساعة: 14:11 )
رام الله - معا - قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان مجلس النقابة سوف يجتمع بشكل طارئ يوم الاثنين القادم بتاريخ 16/5/2011 لمناقشة عدم صرف الرواتب للموظفين واتخاذ الخطوات المناسبة.

وبين زكارنة ان مجلس النقابة يستهجن اتهامات رئيس الوزراء للموظفين الصامدين بأنهم "خبر لمبتدأ صاغه نتنياهو" علما ان معظم هؤلاء قادة للنضال الفلسطيني وكل منهم له تاريخ واضح وصمدوا ولا زالوا يصمدوا لتحدي الاحتلال وما يفرضه البنك الدولي ولكن نسأل رئيس الوزراء من هو الفاعل لفعل يطلبه البنك الدولي؟ من ضرائب وتعديل قوانين مثل التقاعد، الخدمة المدنية ونسأل رئيس الوزراء هل انتظار وزير المالي الاسرائيلي لتحويل المستحقات حتى يصرف راتب الموظف خبر الحكومة قادرة ؟!

واضاف زكارنة ان الموظفين اعلنوا مرارا وتكرارا انهم لن يقبلوا ان تكون رواتبهم سيوفا مسلطة على القيادة للمس بالوحدة الوطنية او الثوابت الفلسطينية ولكن عندما يشاهدوا هدر المال العام من خلال صرف رواتب بعقود للبعض اربعة الاف دولار اكثر او اقل وشراء سيارات عدد 23 لوزارة المالية بهذه الظروف وصرف مبالغ تزيد عن 250 مليون شيقل خلال هذا الاسبوع دون مبرر عاجل، منها حوالي 120 مليون للوزارات كمصاريف نثرية وصرف رواتب موظفي العقود وقضايا اخرى لا نعلمها حتى ان احد البنوك صرف من حساب وزارة المالية 40 مليون في يوم واحد خلال الاسبوع الماضي، كما قال زكارنة.

واضاف زكارنة ان المستهجن ليس ان يوقف الاحتلال العائدات الضريبة وانما غياب خطه لدى الحكومة الفلسطينية لمواجه ذلك رغم كل الاعلانات السابقة عن الجاهزيه لاعلان الدولة ؟! والمستغرب اكثر هو حجم الديون لهذه الحكومة وغياب اي خطة اقتصادية لمعالجة الظروف الصعبة للمواطن من غلاء الاسعار او البطالة او الهجرة اوالفقر.

وقال زكارنة :" ان كل فلسطيني يعلم ان الاتحاد الاوروبي استعد لتحويل 85 مليون يورو وفرنسا حولت 10 مليون والجزائر 17 مليون وان الاتحاد الاوروبي حول 60 مليون بشهر اذار وهي حصته لغاية 15/6/2011 هل هذا العجز لصرف الرواتب مبرر لاحد ضمن المعطيات الحالية ترحيب دولي عالي ودعم عربي واسلامي ووحدة فلسطينية وشعب يجمع كل طاقاته بشكل موحد، متسائلا هل هذه السياسية المالية ناجحة ومميزة وشفافة عندما لا يعرف احد يعرف كيف تصرف الاموال؟

ودعا زكارنة رئيس الوزراء البحث عن الحلول ومواجهة سياسة الاحتلال وعدم اظهار الضعف ووضع آليات للشراكة ووضع الحلول وان لا يسمح للاجندات السياسية والانتخابية ان تمرر من قبل البعض وان يبرر اي صعوبة للنقابات من خلال فتح بابه للحوار والاجابة على استفسارات النقابات ليس عبر الاعلام وانما الموافقة على عقد لقاء حيث اننا طلبنا لاكثر من مرة الاجتماع برئيس الوزراء ولم يجيب لغاية تاريخه!!!!!