زراعة الخليل تتسلم مرافق المشروع اليوناني في محطة العروب الزراعية

الخليل - معا - تسلمت مديرية زراعة محافظة الخليل مرافق المشروع اليوناني لتطوير الزيتون في فلسطين، اليوم الخميس، خلال الحفل الذي عقد في محطة العروب الزراعية.

يشار الى أن هذا المشروع ممول من وزارة الخارجية اليونانية حيث تم خلاله تأهيل وتجهيز مركز تدريبي يضم قاعة تدريب ومختبرات لفحص الزيت والسمية والحاسوب.

افتتح الحفل مدير زراعة محافظة الخليل م. بدر الحوامدة مرحباً بالممولين ومحافظ الخليل والحضور من وزارة الزراعة ومديريات الزراعة والبيطرة في كل من الخليل وبيت لحم ودورا, والمؤسسات الأهلية والمزارعين المستفيدين من المشروع.

كما قدم الشكر للحكومة اليونانية لتمويلها لهذا المشروع الذي يخدم القطاع الزراعي وخاصةً الزيتون والذي يهدف الى تطوير القدرات والخبرات لدى المهندسين والمزارعين.

وأكد الحوامدة على العمل المشترك مع المؤسسات تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الزراعة بهدف ثبات المزارع على أرضه، كما أشاد بقرار وزير الزراعة المتعلق بتأسيس مختبر بيطري مركزي في نفس المبنى الى جانب المختبرات سالفة الذكر ومختبرات الوقاية والتربة والحشرات.

بعدها قدم مدير محطة العروب الزراعية م. عبد الجواد سلطان لمحة موجزة عن محطة العروب الزراعية والتي تأسست عام 1935 والت تعتبر محطة البستنة الرئيسية في الضفة الغربية.

وفي كلمتة رحب المحافظ حميد بالحضور شاكرا الحكومة اليونانية على دعمهم لهذا المشروع الحيوي مشيرا الى اهمية المشروع وهذا الصرح التعليمي المبهج والمختبرات وما تقدمه من خدمات وخبرات في مجال الثروة الحيوانية والزراعية وأنه يخدم المهندسين الزراعيين والمزارعين والمجتمع الأهلي والمدني.

هذا وتقدم المحافظ بالشكر لوزير الزراعة بقرار نقل المختبرات البيطرية لهذه المحطة وأكد بضرورة استنهاض الثروة الحيوانية والزراعية في المنطقة لتلبية احتياجات المزارع الفلسطيني ودعم صمودهم وعدم الاعتماد على منتجات المستوطنات، مؤكدا بأن هذه المشاريع تساهم في في الحفاظ على الثروات الحيوية خصوصا في محافظة الخليل التي تعد من اكبر محافظات الوطن مساحة واكثرها كثافة سكانية ومؤكدا على اهمية ان يعمل الممولين على اقامة مشاريع حيوية في المحافظة بشكل يتناسب مع احتياجاتها حجمها وعدد السكان فيها.

وعبر القنصل اليوناني عن سعادته لوجوده في فلسطين واعرب عن أمله لاستمرار دعم الشعب الفلسطيني بمزيد من المشاريع التنموية.

وقدم مدير ومنسق المشروع السيد موسى عويضات عرضاً لإنجازات المشروع المتمثلة بمساعدة مزارعي الزيتون من تقديم مصائد للحشرات وبعض العلاجات بالإضافة الى المرفق سالفة الذكر.

أما الخبير اليوناني د.بانوس ميلانوس فتحدث قصة بداية هذا المشروع الناجح كما أكد على نيته للعمل على تنفيذ مشاريع أخرى بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وممثلاً عن وزير الزراعة تحدث مستشاره للمبيدات والسمية د. عز الدين أبوعرقوب ناقلاً تحيات وشكر الوزير للحكومة اليونانية والحضور ومشيداً بإ نجازات المشروع. ومن ثم توجه والحضور لافتتاح امختبرات وقاعة التدريب من قبل الممولين.

ومن الجدير بالذكر بأن هذا المشروع يقوم بتوفير المناخ والبيئة المناسبة لاجراء البحوث الزراعية لحل مشاكل المزارعين بالاضافة الى تقديم الدورات والتدريبات والارشاد للمهندسين الزراعيين لرفع الكفاءات وأنه يعد كمرجعيه للمزارعين.