الصالحي يدعو لحماية اتفاق المصالحة وسرعة تنفيذه
نشر بتاريخ: 12/05/2011 ( آخر تحديث: 12/05/2011 الساعة: 16:27 )
الخليل-معا- دعا أمين عام حزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي، الجماهير الفلسطينية إلى ضرورة التدخل لحماية اتفاق المصالحة الوطنية وإلزام الجميع بتنفيذه، عبر تشكيل لجان شعبية موسعة لحماية الوحدة الوطنية.
وأشار الصالحي، خلال ندوة سياسية عقد له في مقر جمعية التعليم العالي في بلدة إذنا، بمحافظة الخليل، بحضور حشد من المهتمين والشخصيات السياسية والمجتمعية، "أن حماية الاتفاق هي أيضا مسؤولية الجماهير وقواها الحية، للحيلولة دون حدوث انتكاسة في إشارة صريحة إلى تجارب مريرة سابقة، وفي ظل الاعتراف بوجود صعوبات وتعقيدات تعتري عملية التنفيذ".
وقال الأمين العام لحزب الشعب، أن استغلال ورقة الانقسام الذي تعمق بين جناحي الوطن سحب من التداول بفضل اتفاق القاهرة الذي قال أن أهميته تكمن في إعادة لحمة الوطن جغرافيا وتوحيد النظام السياسي والتمثيل السياسي على عتبة استحقاقات أيلول وهي قضايا ينبغي صونها وتعزيز عناصر الوحدة في الشارع الفلسطيني.
وأكد الصالحي من جهة أخرى، انه سيتم إعادة النظر في الإتفاقيات والإلتزامات الموقعة مع إسرائيل, في ظل التنصل الإسرائيلي الواضح من الإتفاقيات.
وقال "ان السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يمكن أن تستمر كسلطة في ظل الإحتلال الإسرائيلي, التوجه إلى الأمم المتحدة سيكون من أجل إنهاء الاحتلال, في ضوء عدم تطبيق الإتفاقيات الدولية من العملية السلمية "، مشيراً إلى أن أمام السلطة خطوتين وهما إعادة النظر في الإتفاقيات الموقعة مع إسرائيل, وإعادة تعريف وضع السلطة الفلسطينية برمتها، وأن كافة الخيارات لدى السلطة الفلسطينية أصبحت مفتوحة حالياً في ظل الوضع الراهن وفشل عملية السلام وتنصل إسرائيل من كافة الإتفاقيات الدولية. "
وأردف الصالحي:" سنواصل جهودنا في مطالبة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967, وعاصمتها القدس ".
وكشف الصالحي عن سعي حزب الشعب الفلسطيني، إلى تشكيل ائتلاف ديمقراطي واسع يخوض الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية المقبلة بقائمة موحدة تحت شعار ان الحقوق الاجتماعية والديمقراطية هي الضامن للحقوق الوطنية.
ورجح ان يضم الائتلاف "الفكرة" سائر القوى التي تؤمن بان القانون الأساسي هو الضامن للتعددية والدفاع عن الحقوق الاجتماعية والوطنية.
وشدد الصالحي على ضرورة المضي قدما من اجل تنظيم الانتخابات المحلية في موعدها دون ربطها بحال بالانتخابات العامة المتوقع تنظيمها بحسب الاتفاق بعد عام، مرحبا بمشاركة حماس فيها في الضفة والقطاع.