التوجيه السياسي بنابلس يقيم عدة نشاطات في ذكرى النكبة

نابلس- معا- ضمن التعاون بين التوجيه السياسي وشرطة محافظة نابلس، التقى منال حامد ابو رعد من مكتب توجيه نابلس بضباط وأفراد مركز شرطة بيت فوريك.

وتحدث لهم عن ذكرى النكبة وما حصل فيها من تهجير للشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه ، وكذلك احتلال 70% من ارض فلسطين التاريخية وإقامة دولة إسرائيل على هذه الأرض.

وأكد "أن الشعب الفلسطيني لم يستكين لهذا الواقع الاحتلالي واغتصاب أرضه واخذ الشعب الفلسطيني ينظم نفسه ويناضل ويقاوم الاحتلال وقام بإطلاق ثورته المعاصرة في عام 1965م وانطوت فصائل الثورة تحت راية منظمة التحرير التي أصبحت تمثل الكيان الشرعي للشعب الفلسطيني وتقود نضاله وتسير أموره .وتحدث لهم عن وعد بلفور ودعم الانتداب البريطاني للعصابات الصهيونيه وتسهيل مهمتهم في اغتصاب فلسطين واسنادهم بالمال والسلاح وكذلك تكلم عن انتفاضات الشعب الفلسطيني واحتجاجاته ومقاومته ورموزه الوطنيه والنضاليه في ذلك الوقت".

وضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية التربية والتعليم في نابلس، التقى المفوض السياسي للأمن الوطني الرائد يوسف أبو زبيدة بطلاب مدرسة دير الحطب ومفوض العمل الوطني احمد أبو جاغوب بطالبات مدرسة عقربا.

وتحدث في ذكرى نكبة فلسطين التي حدثت في عام 1948م ، حيث تم تشريد مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني واحتلال أكثر من 70% من ارض فلسطين التاريخية وإقامة دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني.

واشار الى قدرة الشعب الفلسطيني على تحدي ظروف الاحتلال ومقاومته بشتى الطرق والأساليب، حيث حول نتائج النكبة من تهجير وقتل إلى حالة ثورية صامدة متقدة ناضلت بالطرق المناسبة، حيث تم تثبيت الهوية الفلسطينية من خلال منظمة التحرير وتمثيلها.

وفي نفس السياق التقى مدير الوعظ والإرشاد محفوظ عرباسي بطالبات المرحلة الثانوية لمدرسة بنات رفيديا كما التقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات ببنات مدرسة تل في لقاء حول أهمية التعليم واحترام الرموز الوطنية.

وأكد أن الرموز الوطنية هي عنوان السيادة والاستقلال والتي تتمثل بالعلم الفلسطيني ذات الألوان الأربع والنشيد الوطني وغيرها من الرموز التي تعبر عن وحدة الشعور والتضحيات والقيم الخالدة كونها ترمز للسيادة الوطنية ومكسب عظيم لشعبنا الفلسطيني.

وتحدث عن أهمية التعليم وقال يجب أن يحظى الجميع بالتعليم باعتباره حق من الحقوق التي نصت عليها كافة الشرائع كما أكد على أهمية تعليم الفتيات وأهمية توعية المجتمع المحلي بضرورة تعليم الفتيات من اجل تحقيق التنمية في فلسطين، واكد انه يجب المحافظة على رمزية التعليم خاصة للشعب الفلسطيني.