الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اراء في الحكومة القادمة ورئيسها

نشر بتاريخ: 13/05/2011 ( آخر تحديث: 14/05/2011 الساعة: 11:46 )
غزة- تقرير معا- حكومة "تكنوقراط"، "توافق وطني"، "انتقالية"، "مستقلين"، أيا كان رئيس الحكومة القادمة والتي عمرها عام طريقه ليست سهلة ولا مليئة بالورود، وإنما مليئة بالأشواك والألغام وبانتظاره جملة من الملفات وهي التحضير للانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني، وإعادة اعمار غزة،وتوحيد مؤسسات الوطن، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية.

حركتا فتح وحماس من المتوقع أن تعقد اجتماعا في القاهرة الاثنين القادم، والذي يعد أول لقاء بينهم بعد انجاز ملف المصالحة لاختيار رئيس وزراء للحكومة المقبلة، ولكن هل تستطلع الحركتين الاتفاق على رئيس للوزراء أن يرسي بالشعب الفلسطيني إلى بر الأمان ؟ أم سيزيد الأمور تعقيدا؟.

مراسل "معا" أيمن أبو شنب حاول معرفة المواصفات المطلوبة لرئيس الحكومة المقبلة من عدة جهات فلسطينية والذين أكدوا على ضرورة استقلالية ووطنيه ونزاهه رئيس الوزراء، وكذلك أن يكون مقبولا دوليا بسبب حساسية المرحلة القادمة والتي تتطلب انفتاحا دوليا، فيما رأى آخر على ضرورة حل السلطة.

كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية قال :"إن رئيس الحكومة القادمة يجب أن يكون كفاءة ومهنية وذو تاريخ وطني ويعمل بروح وطنية من اجل توحيد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية على أساس مهني ووطني بعيدا عن الانحياز وتحضر لانتخابات نزهيه وشفافة.

فيما قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي :" يجب أن يتناول موضوع رئيس الوزراء في سياق المبادئ التي أقرت في اتفاق المصالحة حول حور الحكومة من حيث أن تكون حكومة انتقالية لفترة زمنية محددة وان تنجز ملفات حددت لها وهي إعادة اعمار غزة والتحضير لانتخابات وتوحيد مؤسسات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف الزق ان المطلوب من رئيس الحكومة القادمة وكمان ذكر بالاتفاق أن يكون غير مرتبط بفصيل ولا وزرائه إضافة إلى ضرورة أن تتوفر الكفاءة والمهنية وصدقيه الوطنية ونظافة اليد والسمعة الحسنة .

ورأى الزق أن الدكتور سلام فياض تتوفر فيه كافة الشروط السابقة لأننا نتطلع إلى بناء دولة المؤسسات والشفافية ومحاربة الفساد على حد قوله.

فيما اكتفى صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بالقول:" إن يكون رئيس الحكومة القادمة مستقلا ومشهود له بالوطنية والنزاهة".

الدكتور ياسر الوادية منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة قال:" إن الشفافية والكفاءة والمهنية والاستقلالية هذه مواصفات أي رئيس وزراء قادم لان المهام القادمة صعبة ولدية ملفات في غاية التعقيد مثل ملف الانتخابات وأعمار غزة وتوحيد المؤسسات وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وغيرها من الملفات.

وأضاف الوادية يجب أن يكون مقبولا دوليا لان المرحلة القادمة تتطلب الانفتاح الدولي اللا محدود لمجابة التحديات الخطيرة وخصوصا إعلان الدولة الفلسطينية والبرنامج السياسي للحكومة، وكذلك التركيز على الوضع الفلسطيني الداخلي وهذا يعطي أهمية لشخصية رئيس الوزراء القادم لان حالة الانقسام على مدار السنوات أجهضت المشروع الوطني.

وقال جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية إن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يكون شخصية مقبولة من كافة الأطراف الفلسطينية وذو تجربة في مجال العمل الحكومي وقادر على التخاطب مع المجتمع الدولي والمؤسسات الهيئات الدولية، وكذلك أن يكون قادر على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني نزيه.

وتابع شحادة :" ويكون قادر على صياغة برنامج حكومي مقبولة من المجتمع الدولي، كما ورأى في الدكتور سلام فياض المواصفات التي تحقق الشروط والمواصفات المطلوبة على الصعيد العربي والدولي والداخلي.

في رأى مخالف ومغاير قال الدكتور حيدر عيد محلل سياسي مستقل قال يجب حل السلطة الوطنية الفلسطينية والتخلص من عقدة الدولة المستقلة وإعادة الاعتبار لمفهوم التحرير بشكل يتناسب مع قرارات الشرعية الدولية واعتبار الشعب الفلسطيني ليس فقط سكان غزة والضفة الغربية وأيضا سكان فلسطين التاريخية 1.2 مليون فلسطيني يعيشون كمواطنين درجة ثالثة في إسرائيل و 7 مليون لاجئ فلسطيني في الشتات.

وتابع :"تعيين رئيس وزراء فلسطيني كتعيين رئيس بلدية لتسيير شؤون سكان غزة والضفة فقط، لذلك يجب حل السلطة وتحويلها إلى إدارة.

أما إبراهيم الزعانين مسؤول جبهة التحرير العربية في القطاع قال :"نحتاج إلى رئيس وزراء أن يجيد التعامل مع المتغيرات الدولية ويرفع الحصار ويقوم بإعادة الأعمار والصلح المجتمعي الداخلي وان يكون أيضا منفتح على العالم الخارجي .

وتابع :"وكذلك يجب أن يحافظ على الدم الفلسطيني ويقوم بخدمة شعبة بعيدا عن المناكفات السياسية وان تكون شخصية متوازنة وقوية".