حركة فتح تستنكر الاعتداء على الموظفين والصحافيين واحراق خيم الاعتصام وتحمل قادة حماس المسؤولية
نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 15:20 )
بيت لحم- معا- قالت حركة فتح إنها تنظر بخطورة وقلق بالغ لاستمرار ما وصفته بـ" الإرهاب والقمع"، "الذي يمارس من قبل قيادات وعناصر حركة حماس مادياً ومعنويا ضد أبناء الشعب الفلسطيني من الموظفين والصحافيين".
وأضافت الحركة في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" "لقد عاودت جموع المتظاهرين من حركة حماس تدمير خيمة الإضراب التي أعاد بناءها الموظفون المضربون والمحتجون على عدم تلقيهم رواتبهم, علما أن خيمة الإضراب تم إحراقها أول أمس على أيدي عناصر حماس".
واتهمت فتح قادة حماس والحكومة والمجلس التشريعي بالتحريض على تلفزيون فلسطين, وحملتهم مسؤولية الاعتداء بالضرب على مجموعة من الصحافيين وتحطيم كاميراتهم وأجهزة التسجيل, والاعتداء على مراسلي التلفزيون الفلسطيني.
ووصفت حركة فتح هذه الممارسات بالوحشية قائلة:" إنها ترفع من وتيرة التصعيد وكأن هناك من يسعى بشكل مسعور لزج شعبنا في غياهب الفتنة والحرب الأهلية للتغطية على الفشل والعجز والإفلاس في أداء دوره وواجباته اتجاه هذا الشعب الذي يرفض الذل والتطويع، ويأبى الخضوع للإرهاب وممارسيه ويصر على نيل حقوقه في الحياة الكريمة وتعزيز صموده الوطني في مواجهة كل أشكال العدوان التي يتعرض لها ويزداد عزما وتصميما على نيل وانجاز أهدافه في الحرية والاستقلال".