الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام جماهيري امام مكتب محافظ طولكرم للمطالبة بصرف الرواتب

نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 15:52 )
طولكرم - معا - نظم اتحاد المعلمين - اللجنة المطلبية الموحدة- ونقابات العاملين في الوظيفة العمومية والمهن الصحية، اعتصاماً جماهيرياً، امام مكتب محافظ طولكرم صباح اليوم الاربعاء .

وقال الاستاذ عبد القادر ابو خاطر، من اللجنة المطلبية الموحدة، وعضو الامانة العامة، ان هذا الاعتصام يأتي ضمن الخطوات التصعيدية التي ينفذها الموظفين الحكوميين, داعين الى صرف رواتبهم وتلبية مطالبهم المتعلقة بذلك، مستنكرا ما وصفه بالتهديد الذي تعرض له مساء امس الامين العام لإتحاد المعلمين جميل شحادة , مؤكداً على مضي الموظفين في طريقهم التي بدأوها منذ ثلاثة اسابيع في الاضراب المفتوح , داعياً كل من لم ينظم الى الاضراب الى مراجعة نفسه والرجوع الى سفينة الوحدة النقابية - حسب قوله - .

ووجه الاتحاد العام لعمال فلسطين ونقابة العاملين في الخدمة العامة فرع طولكرم , ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية , واتحاد المعلمين-اللجنة المطلبية الموحدة- ونقابة المهن الصحية ونقابة العاملين في المهن الصحية رسالة الى سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس " ابو مازن " جاء فيها :

"بإسم ابنائك الموظفين في الوظيفة العمومية الذين بذلوا كل الجهد في بناء مؤسساتنا الوطنية , وقدموا الشهداء وصمدوا لأكثر من نصف عام بدون رواتب , نتقدم لكم بالتحية والتقدير على وقفتكم المشرفة ودعمكم اللامحدود لمطالبنا الشرعية والمتمثلة بقوت أطفالنا وعائلاتنا بعد ان قمنا ببيع مدخراتنا وحلي زوجاتنا".

الاخ الرئيس ....
" إننا إذ نؤكد تأييدنا ومباركتنا لخطواتكم في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية رغم الصعاب والتحديات التي تواجهكم , لما تشكله هذه الخطوة من أمل في كسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني بشكل عام والموظفين بشكل خاص ".

" وإننا يا سيادة الرئيس نؤكد ان مطالبنا لم تعد مقتصرة على موضوع الراتب فقط , بل ان هنالك مجموعة من الإجراءات التعسفية إتخذتها بعض الوزارات لممارسة الضغط على موظفيها لكسر إضرابهم الشرعي , وعلى هذا فإننا نرفض كافة أشكال الإذلال للموظفين المضربين , كما أننا نرفض سياسة الترهيب والترغيب مع علمنا بأنكم أكدتم بأنه لن يمس أي من الموظفين على خلفية مشاركتهم بالاضراب واننا نؤكد إدانتنا لما حصل بالامس القريب من اعتداء على اخواننا الموظفين في قطاعنا الصامد على يد القوة الخاصة من مرافقين رئيس الوزراء".

الاخ الرئيس .....
" نناشدكم بإسم العذابات المتتالية وبإسم الجوع الذي أصبح يهدد جزءاً كبيراً وأسر موظفينا لعلمنا أن أنات وصرخات ونداءات الموظفين واسرهم لم تصل بعد الى آذان إخواننا في حكومتكم الموقوة , وكأن الحكومة خط أحمر والموظفين خطوط مشاة " .

" نناشدكم بإسم جميع الموظفين العاملين في الوظيفة العمومية بصفتكم القائد المنتخب للشعب الفلسطيني , إتخاذ صلاحياتكم الدستورية والقانونية لإخراجنا من هذه الازمة والتي لا يخفى عليكم تأثيرها على موظفيكم وشعبكم الصابرين الصامدين " .

ووصفت اللجنة المطلبية الموحدة للمعلمين الحكوميين اللقاء الذي تم ما بين مجموعة من الوزراء والامين العام ليل الاثنين 17-9-2006 بالخطوة الايجابية من قبل الحكومة وإن كانت متأخرة , حيث تم عرض بعض الافكار , معتبرينها غير مرضية وتفتقر الى الالتزام الفعلي بصيغتها المقترحة ولا تلبي الحد الادنى من مطالب المعلمين .

واعلنت اللجنة انها لن تقبل بأقل من اتفاق مرضي وملزم للرئاسة والحكومة وموقع من قبل الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء وشهادة رئيس المجلس التشريعي حتى تتمكن الامانة العامة -اللجنة المطلبية الموحدة - من إطلاع جماهير المعلمين والمعلمات على الاتفاق مع بيان يوزع على القواعد التعليمية .

وثمنت اللجنة التزام الحكومة بعدم انزال أي عقوبة بالمعلم الملتزم بالاضراب وتعهدهم بإلغاء ومتابعة أي عقوبة حصلت على خلفية الاضراب , كما استنكرت اللجنة وبشدة ما اسمتها الطريقة الهمجية واللامسؤولة التي اعتدى بها افراد القوة التنفيذية على جماهير المتظاهرين سلمياً في غزة ,مؤكدين ان مثل هذه الممارسات تزيد الشارع الفلسطيني احتقاناً ولا تساهم في الوصول الى الوحدة الوطنية التي يتغنى بها البعض بالحرص عليها .

وفي كلمة القوى الوطنية - فصائل العمل الوطني - التي القاها صايل خليل شدد خلالها ان لا للجوع ولا للركوع سوياً , مؤكداً ان المشروع الوطني في خطر محدق , وداعياً الجميع الى محاسبة النفس ومراجعة برامجهم الانتخابية , ومحملاًُ مسؤولية ما يحصل الى الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية .

واستنكر خليل ما وصفه بالاعتداء على الموظفين في قطاع غزة مشدداً انه وزملائه اسود وان لا مكان " للأرانب " بيننا .

واشتكى احد الطلبة في كلمة طلبة المدارس , سوء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها اسرته والاسر الفلسطينية خاصة ان شهر رمضان على الابواب , مطالباً الحكومة والرئاسة الى الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على معاناة الموظفين وصرف رواتبهم حتى يتمكن من الالتحاق وزملائه الى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام ثلاثة اسابيع .