غدا- 15 آيار مسيرة العودة في كافة محافظات الوطن
نشر بتاريخ: 14/05/2011 ( آخر تحديث: 14/05/2011 الساعة: 21:05 )
غزة- معا- تحل غدا الأحد الموافق الخامس عشر من آيار، الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية في ذات الوقت الذي يتحضر فيها الملايين لنصرة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
من جانبها طالبت اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة في غزة صباح اليوم السبت أبناء الشعب الفلسطيني بالخروج من كافة أرجاء القطاع غدا الأحد الموافق الخامس عشر من آيار بالسيارات والحافلات والشاحنات رافعين أعلام فلسطين وشعارات العودة إلى دوار حمودة, للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من هناك الساعة الحادية عشر صباحاً سيراً على الأقدام متجهةً نحو حاجز بيت حانون.
وقال القائمون على هذه اللجنة في بيان وصل "معا"، إن مسيرة العودة مسيرة سلمية بالمطلق ولا هدف لها سوى تنفيذ حق العودة الذي تأخر تنفيذه 63 عاما، وليس من وسائلها القوة أو السلاح ولا تحمل برامج سياسية خفية ولا ارتباطات خارجية ولا أجندات خاصة، بل هدفها الوحيد هو العودة ولا شيء سوى العودة".
وأوضح القائمون على اللجنة التحضيرية بأن اليوم الخامس عشر من أيار لن يكون يوماً واحداً وينتهي، ولن يكون مجرد إحياء ذكرى، بل هو البداية لتحرك شعبي طويل الأمد سيتصاعد ويأخذ أشكالاً مختلفة، مؤكدين بأنه لن ينتهي إلا في يافا وحيفا واللد والرملة والمجدل وبقية المدن والقرى التي طرد منها اللاجئون ظلماً وعدواناً عام 48.
وأشاروا إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تتحمل جزء كبيرا من المسؤولية في سكوتها على جريمة العصر آلا وهي تشريد الشعب الفلسطيني وعدم إعادته إلى أرضه حتى هذه اللحظة، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية المسيرة، وتحذير الاحتلال من المساس بها وتأمين عودة اللاجئين إلى أرضهم وبيوتهم ومدنهم وقراهم.
وأكد القائمون على اللجنة بأن المشاركة في مسيرة العودة واجب وفرض والتزام على كل لأجيء وفلسطيني حر، موجهين ندائهم إلى الشعب الفلسطيني والى أحرار العالم أن يستنفروا جميعاً للمشاركة في مسيرة الأحد الموافق 15-5 -2011، من أجل توصيل رسالةً قويةً للعالم بأننا عازمون على استعادة حقوقنا السليبة.
ووجه القائمون على اللجنة تحذيراتهم إلى الاحتلال من التصدي لهذه المسيرة السلمية، قائلين بأن قمعه لها سيعمق مأزقه الأخلاقي والسياسي وسيكشف حقيقة صورته أمام العالم بأنه ينتمي إلى نفس صف الأنظمة الاستبدادية التي تقتل شعبها، وسيدحض مزاعمه بانتسابه إلى العالم الحر, منوهين بأنه لن يؤدي قمع هذه المسيرة إلا إلى زيادة إصرار المتظاهرين، ولجوئهم إلى خطوات تصعيدية.