أبو زهري: تصريحات دحلان تمثل دعوة للفتنة واستمرارا للحرب على حماس ولمصلحة من يبشر بالحرب الأهلية؟ وفتح تهدد بكشف المستور

خان يونس- معا- هاجم سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس, النائب محمد دحلان بشدة متهماً اياه بتلفيق التهم وبث الفتنة.

وأشار ابو زهري في تصريح صحافي وصل "معا" الى استمرار ما اسماه الحرب المحمومة التي تقودها شخصيات فلسطينية على حركته خدمة لأجندة وأغراض خارجية.

وقال ابو زهري:" إن دحلان لم يتورع عن اتهام الحركة بالاغتيالات السياسية محاولا الاستدلال على ذلك باغتيال العميد جاد تايه ومرافقيه, ومحاولة إلصاق التهمة بحركة حماس رغم إدانة الحركة للجريمة المنكرة, ونفي أي صلة لها بها".

وأضاف أبو زهري " أن هذه الادعاءات الكاذبة لهي محاولة يائسة لتشويه صورة الحركة وإيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد", مستشهداً بالبيان الذي أصدرته اللجنة المشكلة من الأجهزة الأمنية للتحقيق في ملابسات جريمة اغتيال التايه ومرافقيه والتي أكدت أن الأسماء التي تم تسريبها للإعلام ما هي إلا محاولة لصرف التحقيق عن مجراه, والتعمية على الجناة الحقيقيين.

وقال:" لسنا ندري لمصلحة من يمارس محمد دحلان هذا الدور ولمصلحة من يبشر دحلان بالحرب الأهلية؟!", مضيفاً " أن دحلان هو آخر من يحق له الحديث في مثل هذه الأمور, لأن تاريخه حافل بإرهاب أبناء الشعب الفلسطيني وتكسير عظامهم في السجون التي بنيت بأموال خارجية لكسر شوكة المقاومة وتعذيب المقاومين عدا عن أنه لم يتورع عن القيام بمحاولة انقلاب مسلح لم يكتب لها النجاح ضد الأخ أبي عمار".

ودعا أبو زهري دحلان الى اجابة الشعب الفلسطيني حول كيفية اغتيال الدكتور حسين أبو عجوة عضو القيادة السياسية لحركة حماس؟, وكيف تم تهريب القتلة إلى خارج القطاع ؟ وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي ستطرحها حماس في الوقت المناسب- حسب تصريحات ابو زهري.

من جهتها اتهمت كتلة فتح البرلمانية المتحدثين باسم حماس بتسميم الأجواء الوطنية ، وأنهم "ينفثون البغيض من القول ليزايدوا بأقوالهم على أفعالهم التي يندى لها جبين كل وطني وشريف ".

واستنكرت في بيان لها وزع على وسائل الإعلام ما اسمتة الرد الموتور من الناطقين باسم حماس، موضحة بانها تصريحات مردودة على أصحابها ولا تمثل إلا زوبعة يفتعلها البعض بنية التعتيم على الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي روعت الآمنين وانتهكت حرمة الدم الفلسطيني المقدس.

وأضافت كتلة فتح:" إن هؤلاء الذين تزعجهم المواقف الوطنية الصلبة وتوجعهم الحقيقة المرّة بشأن سلوكياتهم الميدانية ، مدعوون من جديد إلى إعمال المنطق في تصريحاتهم وأقوالهم وادعاءاتهم الجزافية .

وهددت كتلة فتح " بأنها ستضطر في القريب العاجل إلى كشف المستور من المواقف والأفعال التي يستحي المرء من مجرد ذكرها ، اذا لم تتوقف مثل هذه الاتهامات ، محذرة في ذات الوقت بأن هذا هو التنبيه الأخير لكل من جعل من القضية الفلسطينية مشجباً يعلق عليه حقيقة انتمائه لغير مصالح شعبنا المناضل"
وأشار البيان الى ان النائب محمد د حلان جادل بالمنطق في شأن عملية التصفية التي مارستها مجموعات تعمل بأجندات خارجية ، ومحسوبة على حماس ، والتي طالت مؤخراً العميد جاد تايه ومرافقيه من الشهداء .