قيادي فتحاوي: لا اختلاف في البرنامج السياسي بين حركتي فتح وحماس
نشر بتاريخ: 14/05/2011 ( آخر تحديث: 14/05/2011 الساعة: 17:04 )
غزة- معا- أكد أمين سر حركة فتح في المحافظات الجنوبية الوزير عبد الله أبو سمهدانة على وجود توافق كامل في البرنامج السياسي بين حركتي فتح وحماس والمتمثل في إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وطالب أبو سمهدانة في احتفال أقامه رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري في غزة بمناسبة انجاز اتفاق المصالحة, بضرورة ترسيخ واقع الشراكة السياسية بين حركتي فتح وحماس باعتبارهما الفصيلين الأكبر على الساحة الفلسطينية مع ضرورة الاعتراف بالأخر مشيراً إلى انه في أي انتخابات قادمة لابد من الائتلاف والتوافق بين هذين الفصيلين لقيادة المرحلة.
وفيما يتعلق باتفاق المصالحة قال أبو سمهدانة أن هناك خطر خارجي حقيقي يتهدد المصالحة والذي حلم بها كل فلسطيني, مشيراً إلى أن هذا الخطر يكمن في الضغوط الخارجية وفي مقدمتها الضغوط التي تمارسها حكومة الاحتلال والتي تسعى من خلالها لإفشال اتفاق المصالحة.
وحذر أبو سمهدانة من أن ضغوط الاحتلال قد لا تنتهي عند حد وقف تحول أموال الضرائب للسلطة الوطنية الفلسطينية والتي هي بالأساس أموال فلسطينية, داعياً الدول العربية والإسلامية وتلك الصديقة الداعمة لاتفاق المصالحة إلى العمل على تغطية العجز الناجم عما اسماه بالقرصنة الإسرائيلية على الأموال الفلسطينية.
وتطرق أبو سمهدانة في كلمته إلى الاعتقال السياسي مؤكداً أن هذا النوع من الاعتقال يعتبر نقطة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني, داعياً إلى وقف هذه الاعتقالات والاستدعاء في قطاع غزة والضفة الغربية وان يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وهو الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لتكريس اتفاق المصالحة واقع على الأرض.
واختتم أبو سمهدانة كلمته بتحديد مطالب حركته من حكومة التوافق المنوي تشكيلها مؤكداً أننا نريد حكومة ترفع الحصار ولا تجلب حصاراً جديداً وان تعمل على إعادة أعمار غزة وتهيئ الأجواء أمام إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني.