بلدية البيرة تطلق جدارية النكبة تحت شعار "يلا نتوحد بالفرشاة والالوان"
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 10:45 )
رام الله -معا- اطلقت بلدية البيرة اكبر جدارية على مستوى الوطن تحت شعار "يلا نتوحد بالفرشاة والالوان", وذلك بمشاركة د. عزيز الدويك- رئيس المجلس التشريعي وايوب عليان مدير مديرية التربية والتعليم, ومحمد عليان منسق اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة وجمال الطويل رئيس بلدية البيرة واعضاء المجلس البلدي وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المؤسسات المختلفة. ولفيف من اهالي المدينة.
وقام العشرات من طلالب مدارس مدينة البيرة برسم الجدارية وباشراف الفنان التشكيلي رائد قرعان, وتعبر اللوحة عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقه بالعودة جيلا بعد جيل.
من جهته قال الدويك ان الذاكرة الفلسطينية ستبقى حافلة بذكريات الوطن وان من يراهنون ويقولون ان " الكبار سيموتون والصغار سينسون" واهمون فالحق في العودة الى الديار يورث للاجيال, وان هذا الشعب لن يساوم ابدا في حقوقه, كما قال الدويك ان الشعب الفلسطيني العملاق ادرك اليوم انه بوحدته الوطنية اقوى واقدر على تحقيق اهدافه, ودعا الدويك دول العالم التي تدعي التحضر والالتزام بالشرعية الدولية الى ان تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه.
وقال ايوب عليان :"ان رسم هذه الجدارية بأنامل ابنائنا يجسد قول شاعرنا الكبير محمود دويش" وطني ليس حقيبة وانا لست مسافر" مضيفا ان شعبنا اليوم مفعما بالامل مع انتهاء الانقسام الفلسطيني الذي عاناه".
بدوره رحب الطويل بجميع المشاركين في هذه الفعالية, قائلا :"اننا بوحدتنا الوطنية وتآلفنا اصبحنا اقرب اكثر من اي وقت مضي الى العودة الى ديارنا ووطننا فلسطين. فنحن نعيش اليوم فرحة المصالحة والوحدة, فرحة اللقاء على هدف واحد, وشكر الطويل في كلمته كل الجهود التي بذلت لانجاح هذه الجدارية".
وتطرق محمد عليان في كلمته الى المؤتمر الذي نظم في احدى الدول الاروبية مؤخرا تحدت عنوان " جيل العودة .. يعرف دربه"، مؤكدا على حق سبعة ملايين لاجيء فلسطيني في العودة الى ديارهم, وقال ان الاجيال عليها الكثير من المسؤوليات كما ان علينا ان ننقل ثقافة التمسك بحق العودة الى هذه الاجيال, ودعا الى اوسع مشاركة في المهرجان المركزي الذي سينظم يوم الاحد القادم.
من جهته اكد سائد ابو البهاء – مدير مركز البيرة لاسعاد الطفولة- ان الفعاليات التي ينظمها المركز في مختلف المناسبات الوطنية تأتي ضمن عمل المركز على تنمية الحس الوطنى لدى الاطفال وتعزيز انتمائهم وحبهم للوطن, مضيفا ان اللوحات الفنية بمضامينها الكبيرة واسلوبها الفني الرائع لتؤكد اننا بخير وان الجيل الفلسطيني لم ولن ينسى حقه في العودة الى وطنه.