تشريعي غزة يدعو بريطانيا للتكفير عن خطيئتها التاريخية في فلسطين
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 11:47 )
غزة - معا - دعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بريطانيا إلى التكفير عن خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني عبر تعديل سياستها الخارجية، ودعم الحق الفلسطيني، والتصدي لسياسات البطش والعدوان الإسرائيلية، والانتصار للقضية الفلسطينية في كل الأوساط والمحافل الدولية.
وحملت الكتلة بريطانيا المسؤولية التارخية وسقوط فلسطين بيد العصابات مؤكدة أن بريطانيا سوف تظل تحمل وزر الإجرام والإرهاب الإسرائيلي، وأن التاريخ سيسجل بأحرف سوداء مظلمة في أسفار العار الدور البريطاني الخطير الذي تسبب في إحداث معاناة لا تنتهي لأبناء شعبنا لا زال يتجرع مراراتها الكبرى وفصولها النكبة لحظة بلحظة.
وأشارت رئاسة التشريعي إلى أن الشعب الفلسطيني أضحى –في الذكرى الثالثة والستين للنكبة أشد تمسكا بحقوقه وثوابته الوطنية، وأكثر وعيا بحقيقة المؤامرات التي تحاول حجزه عن أرضه وحقوقه، وعلى رأسها مؤامرتي التوطين والتعويض، لافتة إلى أن شعبنا الفلسطيني استطاع تجاوز كل مخططات وعوائق التصفية والاستهداف لحق العودة التي نسجت بأيد إقليمية ودولية خبيثة، وها هو اليوم يتفاعل بشكل غير مسبوق مع مقتضيات الدفاع عن حقه التاريخي عبر أنشطة وفعاليات في داخل الوطن والشتات.
وحيت رئاسة التشريعي الشعب الفلسطيني الصامد في الضفة والقطاع والقدس ومناطق الـ48، مؤكدة أن تجذره في أرضه، وانتفاضه في وجه كل مؤامرات التصفية لحق العودة قد أسقط هذا المخطط الأسود إلى الأبد، معتبرة أنه بات قريباً النصر وتحقيق حلم العودة.
كما حيت الانتفاضات والثورات العربية، وعلى رأسها الثورة المصرية، التي جعلت فلسطين والقدس والمقدسات في قلب اهتماماتها وصدارة أجندتها، لافتة النظر إلى أن الفعاليات العربية التضامنية مع شعبنا في ذكرى النكبة، ومسيرات الزحف نحو فلسطين، تؤكد على حقيقة العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، وعلى مركزية فلسطين في قلوب وعقول أبناء الأمة العربية والإسلامية جميعا ، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى تكثيف جهودها لنصرة فلسطين وأهلها.