أسرى سجن شطه يناشدون العالم من أجل انقاذ حياة الأسير بعاره
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 11:17 )
نابلس-معا- في رسالة وصلت إلى نادي الأسير من الأسرى في سجن شطه ناشد فيها كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر وكل المعنيين بقضية الأسرى و المدافعين عن حقوق الإنسان بالتدخل العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير فواز بعاره ( ابو جعفر ) من مدينة نابلس والمعتقل منذ 21102004 والمحكوم ب ثلاث مؤبدات و 32 عاما ، والذي امضى سابقا سبعة اعوام في سجون الاحتلال .
واكد الاسرى من خلال رسالتهم أن الأسير بعاره دخل السجن وكان بصحه جيده و لا يعاني من أية امراض تذكر , وفي عام 2007 عانى من غده بالقرب من الاذن وقيل له انها غده سرطانية، ما ادى الى تداعي وتدهور حالته الصحيه وفقدانه للوزن ، ومكث حوالى ثلاثة شهور في وضع مأساوي ومعاناة نفسيه حاده ثم اجريت له عمليه جراحيه لاستئصال هذا الورم في مستشفى العفوله واخذت منه عينه للتدقيق في فحصها وقد قرر الاطباء حينها الى ان الاسير بحاجه الى عمليه جراحيه اخرى خلال 6 شهور ، ولكن للاسف منذ ذلك الوقت والى هذه اللحظه لم يتم اجرائها رغم ان هناك ماده لزجه غريبه تفرزها العمليه الاولى تؤدي الى اوجاع وآلام غير عاديه لديه .
ويعاني الاسير ايضا منذ عامين من ازمه حاده في التنفس وبشكل مفاجئ وهي تتطور سلبيا ولهذا الوقت لم يتم اعطاءه أي علاج مناسب حيث يتعرض لنوبات من الاغماء وفقدان الحركه والتشنج ويتم اخراجه لعيادة السجن واعطائه جرعات من الاكسجين الذي يساعده لساعات معدوده ثم يتدهور وضعه الصحي وتعاوده هذه النوبه من جديد .
بدوره ناشد نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلية ، ومعاينة حالتهم الصحية التي أصبحت في غاية الخطورة ، لافتا إلى أن بعض الأسرى دخل في درجة الموت البطئ ، خاصة الأسير أكرم منصور الذي أصبح في وضع صحي خطير ، كما أن الأسير وجدي جوده من محافظة نابلس والمحكوم 35 عاما والذي يعاني من حساسية في جسمه و نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجن شطه بات الأسير في وضع صحي في غاية الخطورة وهو بحاجة لعلاج فوري كما أن إدارة مستشفى سجن الرملة قامت بإغلاق ثلاثة ملفات طبية وترفض علاجهم وهي أخطر حالات في السجن وهم كل من الأسير منصور موقده ، وناهض الأقرع ، وخالد الشاويش .