التضامن الدولي: تحويل القيادي خالد الحاج إلى الاعتقال الإداري
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 12:10 )
نابلس -معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حوًلت مساء أمس السبت الأسير القيادي في الحركة الأسيرة خالد الحاج إلى الاعتقال الإداري.
وأشار احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي إلى أن المحكمة الإسرائيلية في عوفر سلمت القيادي الحاج (45) عاما قرارا بتحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة (6شهور) بعد اعتقاله من على احد الحواجز الإسرائيلية بالقرب من مدينة جنين.
وكان الحاج قد اعتقل في السجون الإسرائيلية خلال العقدين الماضيين سبع مرات وأمضى ما مجموعه أكثر من 13 عاما، وقد أفرج عنه قبل نحو عام بعد اعتقال إداري استمر ثلاث سنوات، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا وذلك بالتزامن مع أجواء المصالحة الفلسطينية.
إداري ثم حكم ثم إداري
وفي ذات الإطار، أوضح البيتاوي أن سلطات الاحتلال حولت أيضا الأسير رامي عصام سليمان (32) عاما من قرية مردا القريبة من مدينة سلفيت إلى الاعتقال الإداري لمدة (6شهور) وذلك بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة أربع سنوات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل سليمان بتاريخ 18/5/2007وحوله إلى الاعتقال الإداري قبل أن يصدر بحقه حكما بالسجن لأربع سنوات، وبعد انتهاء فترة حكمه تم تحويله مجددا إلى الإداري، يذكر أن سليمان سبق أن اعتقل ثلاث مرات وأمضى ما يقارب التسعة أعوام في سجون الاحتلال.
ولفت البيتاوي إلى أن تحويل الأسير إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة حكمه هي سياسية إسرائيلية غالبا ما تنتهجا بحق الأسرى، وهو إجراء غير قانوني الهدف منها ضرب الروح المعنوية للحركة الأسيرة وإبقاء الأسير على أعصابه طوال فترة اعتقاله حتى في حال كان يقضي حكما لمدة محددة.