د.شعث لـ"معا":لن نتراجع ابداً امام القرصنة الاسرائيلية وسنحمي الوحدة
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 18:00 )
بيت لحم - معا - اكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية لن تتراجع ابدا عن هدفنا وهو الوحدة مقابل الضغط والقرصنة الاسرائيلية على اموال الشعب الفلسطيني التي اوقفت اسرائيل تحويلها لخزينتنا.
واكد د.شعث في حديث لـ"معا"، ان السرقة والقرصنة الاسرائيلية لم ولن توقف من موضوع الوحدة الوطنية وسندفع لمزيد من التصدي لاسرائيل بالحراك الدولي والشعبي، لاضافة جريمة القرصنة لجرائم الاحتلال، مؤكدا ان ذلك يتطلب حراكا دوليا للضغط على اسرائيل وسنستمر واعتقد ان اسرائيل ستتراجع قريبا عن قرصنة اموال الضرائب التي اوقفتها ومنعت تحويلها لخزينة الدولة.
واكد د.شعث ان السلطة الوطنية ومنذ نشأتها حتى الان لم يكن لديها مخزونا ماليا احتياطيا شهريا، وكان لديها دائما احتياجات من الضرائب اضافة الى اموال الدعم التي تمكن السلطة من دفع الرواتب والمستحقات شهرا بشهر.
واكد د.شعث انه لا يجوز بأي حال من الاحوال ان يؤثر الضغط الاسرائيلي على قرارنا بتعميق وحماية الوحدة الوطنية، مستنكرا الاحاديث التي تقال هنا وهناك "ان الوحدة اتت لنا بقطع الرواتب"، مؤكدا اننا كفلسطينيين ان تراجعنا عن موقفنا وهدفنا وهو تحقيق وتعميق الوحدة الوطنية مقابل الضغط الاسرائيلي والقرصنة، فان اسرائيل ستستغل التراجع هذا في كل خطوة سنقوم بها في المستقبل في اعادة القدس واللاجئين وغيرها من الاهداف الاصيلة للشعب الفلسطيني، وان الاحتلال يهدف بضغطه وقرصتنه انهاء الوحدة وهو الامر الذي لن يتحقق طالما بقينا مصرين على موقفنا وهو تحقيق الوحدة وهو اقدس هدف علينا ان نحميه ونستكمله.
واكد د.شعث اعتقد ان الضغط الدولي والشعبي على اسرائيل لاعادة اموال الضرائب سينجح قريبا باذن الله.
واكد د.شعث ايضا ان السلطة لديها 4 طرق او مراحل في هذه الحالة والحالات المشابهة من الضغط من قبل الاحتلال بوقف تحويل اموال الضرائب، اولها الضغط على اسرائيل شعبيا ودوليا، ثم اللجوء الى الدول العربية لمساعدتنا لفترة محدودة، اضافة الى مساعدات الاتحاد الاوروبي، مؤكدا ان اولوياتنا في صرف الاموال هي في المشروعات والمصروفات للاجور والرواتب وخصوصا لمن يقل راتبه عن 200 شيقل، مؤكدا اننا الان في مرحلة الضغط الدولي والشعبي على اسرائيل والتي عاد واكد انها ستنجح.