الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد : اسرائيل لا يمكنها التهرب من المسؤولية عن مجازرها

نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 13:36 )
نابلس -معا- حيا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الالتفاف الجماهيري الفلسطيني والعربي الواسع حول الحقوق الوطنية الثابته ، غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، التي هجروا منها عام 1948 ، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ، وبخاصة القرار الأممي 194 .

وأضاف أن دولة اسرائيل لا يمكنها التهرب من المسؤولية السياسية والقانونية والاخلاقية عن المجازر والجرائم ، التي ارتكبتها "قوات الهاجانا والميليشيا اليمينية المتطرفة" استنادا الى تعليمات واضحة من قيادة الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية في ما سمي في حينه ( خطة داليت ) والتي دعت الهاجانا وتلك الميليشيات الى ممارسة التطهير العرقي بشكل منهجي لدفع الفلسطينيين الى الهجرة القسرية ، بدءا بالقتل الجماعي للمواطنين الفلسطينيين مرورا بهدم البيوت وتدمير الممتلكات وزرع انقاض القرى والبلدات المدمرة بالألغام للحيلولة دون عودة الفلسطينيين الى قراهم وبلداتهم المدمرة .

وذكر في هذا السياق بتقرير مدير الصليب الأحمر الدولي جاك بيير بشأن الجريمة التي ارتكبتها "عصابات الأرجون وليحي بقيادة مناحيم بيغن ، رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ، في دير ياسين في 9 نيسان من العام 1948 ، والذي القى فيه الضوء على سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ، التي اعتمدتها كل من الوكالة اليهودية وقيادة الحركة الصهيونية ".

ودعا تيسير خالد الى مواصلة التعبير بجميع الاشكال عن التمسك بحق العودة بدءا بالتوقيع على المذكرات المليونية للتمسك بحق العودة مرورا بالمشاركة في المسيرات في اراضي 1948 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية ، وانتهاء بتحويل حق العودة الى قضية رأي عام في مدن وعواصم الدول الاجنبية وخاصة في دول الاتحاد الاوروبي وفي الولايات المتحدة ، وممارسة الضغط على تلك الحكومات ، التي تسعى الى مقايضة التسوية السياسية مع حكومة اسرائيل بتنازل الشعب الفلسطيني عن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم ، التي هجروا منها عام 1948.