باراك: ما حصل على الحدود ليس سوى بداية وعلينا الاستعداد
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 10:28 )
القدس-معا- حذر وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك من تكرار محاولات التسلل الى اسرائيل عبر الحدود السورية واللبنانية على غرار ما حصل الاحد في ذكرى النكبة وادى الى سقوط نحو عشرة قتلى.
وقال باراك "لا زلنا في بداية هذه المسألة ويمكن أن نواجه تحديات أكثر تعقيدا بكثير."
واضاف ان إسرائيل عليها ان تستعد للتعامل مع حوادث مشابهة وربما أكثر تعقيدا في المستقبل".
وأضاف "أتوقع أنه سيتم القيام بالتحقيقات لما حصل واستخلاص الدروس".
بدورها نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصدر أمني اسرائيل وصفته بالكبير قوله ": إن الجهات الأمنية المختصة لم تفاجأ بالمواجهات التي وقعت في منطقة مجدل شمس وكانت على علم بأن آلاف الفلسطينيين قد يحاولون التسلل إلى هضبة الجولان. وفي أعقاب ذلك تم توزيع الذخيرة المعدة لتفريق المظاهرات على الجنود الذين عملوا هناك."
وأعرب المصدر الأمني عن اعتقاده بأن المواجهات قد تستمر وذلك على الرغم من أنه توجد لسوريا ولبنان مصلحة في تهدئة الأوضاع. ومن المتوقع أن تستمر المسيرات باتجاه الحدود مع إسرائيل كلما اقترب شهر سبتمبر أيلول المقبل وقد يكون ذلك في أي قطاع.
ومضى المصدر يقول إن أحداث ذكرى النكبة لم تنته وهي لا تزال مستمرة لدى مواطني إسرائيل العرب وفي الضفة الغربية وفي منطقة جسر اللنبي وفي الشمال.
وأشار المصدر إلى أن الجيش المصري تصدى لمحاولات جهات فلسطينية اجتياز شبه جزيرة سيناء والوصول إلى منطقة رفح ووجه المتظاهرين إلى المنطقة القريبة من السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وقال المصدر أيضاً إن المواجهات في الضفة الغربية انطوت على مستوى من العنف لم يسبق له مثيل منذ فترة طويلة.
وأكد المصدر أن الفلسطينيين الذين تسللوا عبر الحدود السورية تلقوا الضوء الأخضر من السلطات السورية ولكن أجهزة الأمن السورية حاولت إيقاف بعضهم..