الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإفرنجي لـ"معا": لا خلاف مع فياض وملفات الانقسام لا تحل" بضغطة زر"

نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 17:26 )
غزة - خاص معا- كشف الدكتور عبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدولية عدم وجود خلافات بين حركة فتح والدكتور سلام فياض، مشيرا إلى أن قادة في فتح تريد أن يكون رئيس الوزراء من اللجنة المركزية وهو ما رفضه الرئيس بسبب نجاح فياض في بناء المؤسسات الفلسطينية محققا مصداقية لدى الدول المناحة التي تصرف على المشاريع والبنية التحية.

وقال د. الإفرنجي في مقابلة أجراها مراسل "معا" ايمن أبو شنب: "لا خلافات على الإطلاق لحركة فتح مع الدكتور سلام فياض إلا أن قادة في حركة فتح يريدون أن يكون رئيس الوزراء من أعضاء اللجنة المركزية لكن الرئيس أبو مازن قال "إن هذا غير مقبول لان فياض نجح في بناء المؤسسات الفلسطينية وحصل على مصداقية العالم الخارجي وبالتالي لا يوجد أي مبرر لتغيره ونحن بحاجة إلى هذه الدول خاصة الدول المانحة التي تصرف على مشاريعنا والبنية التحية".

وفي زيارته الرابعة لغزة منذ الانقسام، أضاف مستشار الرئيس :"أعود اليوم إلى منزلي في غزة وبين أهلي وإخواني واحاول أن أضع كل ثقلي كمستشار للرئيس عباس إلى أن نعمق المصالحة ونطورها ونجعلها قادرة على حل المشاكل التي تراكمت في الأربعة سنوات الماضية" .

وتابع:"ألقيت السبت الماضي كلمة الرئيس في حفل المصالحة في رشاد الشوا لأول مرة منذ 4 سنوات، ولأول مرة شعر الجميع بأننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق المصالحة".

وعن عدم إحراز أي تقدم بعد اتفاق المصالحة على الأرض، قال الإفرنجي:" عندما تكون هناك مشكلة صعبة نجمت عن تراكمات عمرها 4 سنوات وبدأت في كافة المؤسسات الموجودة في غزة ومؤسسات الدولة والمشاريع الموجودة لا بد أن تطرح على طاولة البحث وكذلك تشكيل الحكومة أيضا".

وقال مستشار الرئيس:" ان كافة الفصائل المعنية بالمصالحة ستناقش كافة القضايا الأسبوع المقبل في القاهرة لتنفيذ اتفاق المصالحة"، مؤكدا أن النفس والاستعداد عند الجميع موجود خاصة في الشق السياسي، مشيرا إلى خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي قال أن حماس مع إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف شريطة أن تكون خالية من المستوطنات وهذه نقطة نلتقي فيها ومهمة.

كما أوضح أن باقي النقاط إجرائية وتم حصرها في لجان متفق عليها وسوف يتم احياؤها وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والتوجه لخلق جسور وربطها بين الضفة الغربية وقطاع غزة حتي لا يتم تقسيم الضفة عن القطاع لان هذا لا يخدم الا إسرائيل.

وعن رؤية حركة فتح في اللجان تابع الإفرنجي :"لم نغير في رؤيتنا القديمة والرئيس ابو مازن رئيس الكل وهو الذي يشرف على إصدار المرسوم الذي يعلن عن تشكل الحكومة واللجان وهو مرجعيتنا جمعيا".
|129639|
اما عن ترشيح الرئيس للدكتور فياض للحكومة المقبلة، قال:" مسألة الأسماء لا تناقش في الإعلام بل تناقش في لجان ، نحن مقبلون على مناقشة كافة الموضوعات وحريصون على الوحدة وتحقيقها وهذا الحرص موجود لدى الجميع ".

ووصف مستشار الرئيس اللقاء الذي عقد ظهر السبت الماضي بين وفدي فتح وحماس بالجيد والمريح الذي ناقش قضايا هامة والذي ضم اللقاء زكريا الأغا وعبد الله ابو سمهدانة وذياب اللوح وخليل الحية وعدد من قادة حماس.

فيما يخص عودة قيادات فتح التي غادرت غزة قال:"كل الملفات سوف تطرح للنقاش ويوجد لقاءات ونعرف لا نستطيع أن نحل بضغطة زر كل الملفات خاصة انها مشاكل متراكمة وانا لست ميالا لمناقشة أي قضية بالإعلام"، مؤكدا أن المصالحة تعني مؤسسات واحدة وبناء جسور الثقة ولا للتقاسم ونريد ان نعيد شرعية المؤسسات.

وأعلن الإفرنجي عن عزم الرئيس عباس زيارة غزة بعد تذليل العقبات الموجود، وقال :"الرغبة موجودة وهو أصر على ذلك وطرح هذا ذلك قبل المصالحة بحوالي 6 أسابيع وما زالت رغبتوا طواق للحضور الى غزة عندما يتم تذليل كل العقبات الموجودة ".

وفي معرض سؤال من سترشح حركة فتح خلفا للرئيس عباس قال:" هذا الموضوع لم يحسم لان وهناك إجماع دولي على الرئيس ولا اعتقد من السهل أن ينسحب من الساحة الدولية خاصة هو الذي حمل الراية من الرئيس الراحل أبو عمار ويجب أن يستمر في حملها"، مشيرا إلى أن الرئيس انتخب من المؤتمر السادس بالإجماع وكقائد عام".

وفيما يتعلق بموضوع تفريغات 2005 أوضح أن كل هذه الملفات مطروحة للنقاش ويوجد جهد مبذول منذ فترة لحل المشكلة، وقال:" لكن الحل لم ينه كل المشكلة فقد توجد مطالب بان تأخذ هذه التفريغات حقوقا كاملة مثل الموظفين وهذا بحاجة إلى فلوس والآن الموظفون العاديون لم يتلقوا راتب شهر مايو ".