الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب صرصور يزور النواب المقدسيين بالقدس

نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 11:13 )
القدس- معا- زار الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، السبت، نواب القدس أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة، المعتصمين في مقر الصليب الأحمر منذ تموز الماضي.

كما وشارك في جانب من فعاليات مؤسسة القلم الأكاديمية في معسكر القدس أولا، والذي تعودت الحركة الإسلامية تنظيمه سنويا في القدس كجزء من إحيائها لذكرى النكبة الفلسطينية.

في لقائه مع النواب المقدسيين والذي تصادف مع وجود الشيخ رائد صلاح والبروفيسور عبد الرحمن عباد أمين عام هيئة العلماء والدعاة في فلسطين، والدكتور جميل حمامي والدكتور عادل عبد الهادي وغيرهم، حيث جرى تقييم لآخر التطورات في قضية إبعادهم وفرص حلها على ضوء التطورات الأخيرة، كما وجرى تبادل لوجهات النظر حول انعكاسات الثورات العربية والاتفاق الفلسطيني على مستقبل القضية الفلسطينية في ظل الموقف الإسرائيلي والأمريكي السلبي تجاه التطورات على الساحة الفلسطينية والعربية.

وتابع الشيخ صرصور في هذه الأثناء قضية اعتقال الأستاذ إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم الأكاديمية، والشيخ نمر أبو اللوز رئيس جمعية أعمار الدارين على خلفية تنفيذ شباب المؤسسة لعمليات نظافة عامة في مقبرة عين كارم بالقدس في إطار معسكر القدس أولا ، وذلك بناء على شكوى من جيران المقبرة اليهود وبحجة تنفيذ ( أعمال غير قانونية )، حيث أجرى اتصالات مع مكتب وزير الأمن الداخلي طالب خلالها بالإفراج الفوري عن المعتقلين، والامتناع عن فتح ملفات ضدهم خصوصا وإنهم بعملهم في المقبرة لم يخالفوا قانونا ولم يخلوا بالنظام العام، معتبرا الاعتقال استفزازيا وغير مبرر على الإطلاق.

وأدان قرار الشرطة إبعاد الأستاذ إبراهيم حجازي والشيخ نمر أبو اللوز عن القدس لمدة خمسة عشر يوما دون سبب أو مبرر، الإجراء الذي اعتبره عدائيا لن تنجح إسرائيل من خلاله أن تمنع المسلمين من القيام بواجبهم الديني والوطني تجاه أوقافهم ومقدساتهم في المدينة المقدسة التي ستظل ملكا خاصا للفلسطينيين والعرب والمسلمين دون غيرهم، مهما طال ليل الاحتلال الإسرائيلي.

بعدها انتقل الشيخ صرصور إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث التقى في ساحاته بطلاب القلم المشاركين في المعسكر ، والقي فيهم كلمة أثنى فيها على عملهم المقدس في خدمة القدس والأقصى، مؤكدا أهميتهما دينيا وسياسيا، ومذكرا بإمكانية تغيير الأوضاع الحالية مستلهما العبر من التغيير المفاجئ والسريع الجاري في أكثر من دولة عربية وعلى رأسها مصر، والذي يدل بما لا يدع مجالا للشك ألا مستحيل تحت الشمس.

كما وطالبهم كشباب بالتمسك بالمبادئ الإسلامية، وتحرير إرادتهم من كل ما من شأنه أن يقعدها عن طلب المعالي، وأن يظلوا على ثقة تامة بأن المستقبل على الحقيقة لهم، متمنيا لهم في النهاية تمام التوفيق والنجاح في دراستهم وفي حياتهم.