السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الآلاف يشيعون جثمان الشهيد محمد عياش في مسقط رأسه في قرية رافات في محافظة سلفيت

نشر بتاريخ: 17/07/2005 ( آخر تحديث: 17/07/2005 الساعة: 21:07 )
قلقيلية-معا-سلمت سلطات الاحتلال عصر اليوم الاحد 17/7/2005 جثمان الشهيد محمد يوسف عياش البالغ من العمر ثلاثين عاما من قرية رافات في محافظة سلفيت الى ذويه في القرية .

آلاف المواطنين من أبناء القرية والقرى المجاورة كانوا في انتظار وصول الجثمان منذ ساعات الصباح , حيث قاموا بتشييع الجثمان في موكب جنائزي مهيب انطلق من منزله في القرية وصولا الى المسجد حيث أقيمت صلاة الجنازة على روحه الطاهرة .
المشاركون في موكب التشييع الذي تحول الى مسيرة غاضبة رددوا خلالها هتافات تندد بجرائم الاغتيال وتدعو الى الانتقام والرد على الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين .

الموكب انتهى في مقبرة قرية رافات مسقط رأس الشهيد حيث ووري جثمانه الثرى , فيما ألقيت عدة كلمات عدد المتحدثون فيها مناقب الشهيد وأكدوا على استمرار وخيار المقاومة ضد الاحتلال وممارساته القمعية .

وكان عياش قد تعرض وعدد من أفراد خلية تابعة لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس الأول الجمعة 15/7/2005 لعملية اغتيال نفذتها مروحيات الأباتشي التي أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه كهف كانوا بداخله في وادي الشاعر جنوب شرق مدينة سلفيت , ما أسفر عن استشهاد محمد مرعي على الفور وبتر رأسه عن جسده, واصابة محمد عياش الذي تم اختطافه من سيارة الاسعاف التي كانت تنقله الى رام الله , حيث أعلن عن استشهاده أمس السبت 16/7/2005 في مستشفى تل هشمير داخل الخط الأخضر متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها في عملية الاغتيال .

كما أستشهد في هذه العملية الشهيد سامر دواهقة قائد كتائب عزالدين القسام في منطقة سلفيت خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال عقب الغارة الجوية , والفتى معاذ اسليمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اجتاحت مدينة سلفيت عقب الغارة الجوية التي شنتها في وادي الشاعر جنوب شرق سلفيت .