السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: شهداء الخامس عشر من آيار أدخلوا المنطقة بمنعطف تاريخي جديد

نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 13:37 )
رام الله- معا- أكدت حركة "فتح" أن شهداء الخامس عشر من أيار قد أدخلوا المنطقة بمنعطف تاريخي جديد، وأثبتوا للعالم أن الحق الطبيعي التاريخي والقانوني لشعبنا الفلسطيني في أرضه والعودة اليها حق مقدس.

واعتبرت الحركة تضحيات الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية منارة على درب نضالنا، وثمرة للوعي الوطني والقومي المتنامي.

وعبرت الحركة في البيان الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة عن:" عظيم تقديرها لأرواح الشهداء الذين أثبتوا للعالم أن فلسطين والعودة اليها ستبقى محور تفكير وفعل الجماهير الفلسطينية والعربية".

وأكدت بأن شهداء الخامس عشر من أيار والجرحى في الجولان وجنوب لبنان وغزة والضفة الفلسطينية قد فتحوا صفحة جديدة من سجل المقاومة المشروعة والنضال الشعبي، واغنوا ذاكرة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية والعربية بصور عظيمة انسجمت في إطارها الأفكار والنظريات مع الفعل على الأرض، فكانت تضحياتهم دليل اثبات للعالم على حق شعبنا الفلسطيني بالعودة إلى أرضه ودياره.

وحيت الحركة الجماهير الفلسطينية والعربية التي هبت في الخامس عشر من أيار لتعيد وضع فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني إلى مكانتها الطبيعية كقضية مركزية للأمة، معتبرة حركة الجماهير الفلسطينية والعربية بالأمس انتصارا لمبادىء الأمة وأهدافها على طريق الحرية والاستقلال والتقدم الديمقراطية.

وأشادت الحركة بقرار القيادة الفلسطينية باعتبار شهداء الخامس عشر من أيار شهداء حركة التحرر الوطنية الفلسطينية على درب الحرية، ودعت إلى تطوير آليات النضال الشعبي الفلسطيني والعربي، وتعزيز العلاقة مع الدول والجماهير العربية بما يكفل ديمومة حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كما استعاد حضورها الشباب الفلسطينييون والعرب في الجولان وجنوب لبنان وغزة والضفة الفلسطينية بحضور فاجأ العالم بنوعيته وتنظيمه وقدرته على التأثير على الاحتلال والصمود بوجه آلته الحربية.

وحملت الحركة القيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية المسؤولية كاملة واعتبرت عملية القتل جريمة حرب، داعية المجتمع الدولي للتحقيق ومعاقبة المسؤولين عن قتل العشرات من أبناء شعبنا وأمتنا وجرح المئات، وأهابت بالمنظمات الحقوقية الدولية بتصدير ما حدث في الخامس عشر من أيار إلى رأس أولويات عملها لوضع إرهاب الدولة الإسرائيلي الذي بدأ قبل ثلاثة وستين عاما ومازال مستمرا حتى اليوم أمام العالم.